إبراهيم فرغلى: مكتبات المثقفين تحتاج إلى جهات ترعاها لتفيد بها المجتمع
قال الكاتب والروائي إبراهيم فرغلي، إنه بشكل عام يعتقد أن المكتبات الشخصية تحتاج لجهات ترعاها وستفيد منها المجتمع بأي وسيلة، خصوصا مكتبات المثقفين التي من الممكن أن تحتوي على نوادر كثيرة قد لا تكون متاحة في صيغ رقمية أو لا يعاد طباعتها.
وأوضح في تصريح خاص لـ"الدستور": ربما تكون فكرة صافيناز كاظم وجيهة لأنها تضمن العناية بكتبها بمعرفتها وتحت إشرافها الشخصي وهذا قد يكون أفضل.
وردا على سؤال "هل تمثل المكتبات عبئا على المثقفين؟"؛ أضاف أنها بالطبع، فقد تحتاج إلى أماكن كبيرة وتتحول أحيانا لمأزق كبير وتحتاج أيضا لجهد وعناية بها خصوصا إذا كانت تمت قراءتها أو مع المتاعب الصحية تكون العودة لها صعبة.
كانت الكاتبة صافيناز كاظم، قد أحدثت مساء أمس، غضبًا كبيرًا بين جمهورها من مستخدمى التواصل الاجتماعي، بسبب ما نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" من عرض مكتبتها للبيع.
وقالت صافي نازكاظم عبر منشور لها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": لمن يقدر ويهتم مكتبتي كلها للبيع بمليون جنيه"، مما أصاب جمهورها بنوبة من الحزن الشديد على مكتبتها، مؤكدين أنها تساوي الكثير ومن المكتبات النادرة.
صافيناز كاظم
ولدت الكاتبة والناقدة صافيناز محمد كاظم أصفهاني، بمحافظة الإسكندرية عام 1937، حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959م ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960م، حيث حصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966، وعادت إلى مصر في العام ذاته.
سبق وتعرضت الكاتبة صافيناز كاظم للمنع من الكتابة وفصلها من العمل، في أغسطس 198، وذلك بسبب معارضتها لاتفاقية كامب ديفيد، وظلت متوقفة عن النشر ما يقرب من 12 عامًا.
وخلال مدة منعها من الكتابة، اعتقلت صافيناز كاظم عدة مرات، الأولى كانت عام 1973، والثانية عام 1975، أما المرة الثالثة فكانت عام 1981 في اعتقالات سبتمبر الشهيرة.