آسيا تعلن الطوارئ.. إعصار "خانون" يضرب روسيا والصين واليابان وعمليات إجلاء واسعة
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الضوء على تغييرات المناخية القاسية في آسيا حيث يضرب القارة إعصار قوي، ألقى بظلاله على الصين وروسيا واليابان.
وقالت الصحيفة إن الصين شهدت فيضانات وأمطار غزيرة، حيث حيث أدى الانهيار الطيني الناجم عن الأمطار الغزيرة من العاصفة الاستوائية “خانون” إلى مقتل شخصين على الأقل في ضواحي مدينة شيان في غرب الصين، حيث يبحث رجال الإنقاذ عن 16 شخصًا مفقودًا.
آسيا تعلن الطوارئ لمواجهة تغيرات المناخ
وأضافت أن الطرق والجسور وإمدادات الطاقة تضررت بشدة من جراء هطول الأمطار الغزيرة، إلى جانب تعطيل ما لا يقل عن 20 خدمة قطار ركاب، حيث تم تعليق القطارات في شنيانج، أكبر مدينة في شمال شرق الصين، ومقاطعة لياونينغ المحيطة بها ابتداء من يوم السبت، حيث اجتاحت بقايا العاصفة القوية المنطقة.
وتابعت أنه تم تم إعلان حالة الطوارئ في تسع بلديات في روسيا حيث أمرت السلطات بعمليات إجلاء في أجزاء من أقصى شرق البلاد غمرت المياه في أعقاب الإعصار.
وأضافت أنه بعد ضرب جنوب اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع ، ضعف إعصار خانون إلى منخفض استوائي أثناء عبوره إلى كوريا الشمالية يوم الجمعة من كوريا الجنوبية في طريقه إلى الصين.
وتابعت أن أجزاء من الصين تعاني من أمطار غزيرة وفيضانات كل صيف، لكن هذا العام كان شديدًا بشكل غير معتاد في بعض المناطق، بينما تعاني مناطق أخرى من الجفاف الذي يضر بالمحاصيل.
وتوقع مكتب الأرصاد الجوية في مقاطعة جيلين هطول أمطار غزيرة في سبع مدن، حيث حذر من أن الأجزاء الوسطى والجنوبية من المقاطعة ستتضرر بشدة، مشيرًا إلى أن هذه المناطق من المحتمل أن تشهد 40 ملم من الأمطار في الساعة كحد أقصى.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه حتى الآن، تم إجلاء حوالي 23 ألف شخص من مدينة شولان الواقعة شمال شرق إقليم جيلين، ولم ترد تقارير فورية عن سقوط قتلى في المنطقة.
وذكرت وزارة إدارة الطوارئ أن إجمالى 142 شخصًا لقوا مصرعهم فى أنحاء البلاد بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية والسيول الجبلية فى يوليو.
كما تم إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات في مقاطعة هيلونججيانغ حيث تجاوز منسوب المياه في ستة أنهار انذارات الفيضانات.
وأكدت الصحيفة أنه في الوقت نفسه، في روسيا، تم عزل 32 مستوطنة على الأقل في حين غمرت المياه 543 منزلًا ومساحات كبيرة من الطرق، وفقًا للتقديرات الرسمية.
وقالت حكومة بريموري إن "المياه ترتفع بسرعة في الأجزاء الواقعة على ضفاف النهر من مدينة (سباسك-دالني)"، بينما كانت جهود الإجلاء جارية في مدينتي أوسوريسك وسباسك - دالني في بريموري.