"الكاثوليكية" تحتفل بذكرى القديس إيكويزيو أميتيرنينو أباتي
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس إيكويزيو أميتيرنينو أباتي، وعلى خلفية الاحتفالات قال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، في نشرة تعريفية له عن القديس إنه ولد إيكويزيو أميتيرنينو حوالى عام 490م في مقاطعة فاليريا (لاكويلا-رييتي-تيفولي)، يحكي عنه انه فى اثناء شبابه كانت له أخطاء جنسية عديدة، لكنه كفر عنها جميعاً . وعندما تاب عن أخطاءه، اعتزل العالم وعاش حياة النسك في مقاطعة فاليريا، كان يقضي يومه في الصلاة.
وكان يأكل قليلاً من الحشائش وثمار بعض الأشجار. فكان شديد التقشف على ذاته، فهو الشخص الوحيد الذي يتحدث عنه هو القديس غريغوريوس الكبير في حواراته، ويمكن اعتباره بأنه المؤسس للرهبنة الغربية مع القديس بنديكتوس من نورسيا، في البداية أسس ديرًا في أميتيرنو، ثم قام بتأسيس بيوت أخرى للنساك والنسكات.
ثم أسس وأدار العديد من الأديرة بين سابينا ووادي أتيرنو، ويحكى عنه القديس غريغوريوس بناءً على المعلومات الواردة من أسقف رييتي ومن الآخرين الذين عرفوه شخصيًا، بأن إيكويزيو كان يزور دائمًا المدن والقري والبيوت والكنائس ويقدم عظات قوية تأتي دائما بثمار وفيرة لكنيسة المسيح، حتى وصلت شهرته إلى روما، كان يرتدي ملابس رديئة ويحمل كتب صلاته في حقائب جلدية معلقة على جانبي حصان يتعرض للضرب إلى حد ما. إلى جانب كونه خطيبًا ممتازًا، حافظ إكويزيو على بساطته، ومثل العديد من رؤساء الدير الأوائل الآخرين، حتى أنه لم يتلقى أي رتبة من الدرجات مقدسة.
عندما أخبره أحد الأرستقراطيين يُدعى فيليكس أنه لا يحق له أن يكرز دون إذن محدد ، فأجاب بأنه رأي شاباً جميل المنظر في رؤيا طلب منه أن يعظ الناس عن كلام الله. اشتكى بعض أعضاء كبار رجال الدين في ذلك الوقت من سمعته غير اللائقة وقرر البابا إرسال كاهن يدعى جوليانو لاستدعائه.
فوصل جوليانو فوجد إيكويزيو في انتظاره دون أن يخبره أحد عن مجي جوليانو إليه، فعندما تعب من المسير، جاء مندوب من البابا يخبره، بأن البابا راي رؤيا تخبر عن قداسة هذا الناسك العظيم، وتقول له لا تزعج هذا الناسك، فتركه جوليانو يعود إلى منسكه، أما هو فعاد إلى روما، فرقد بعطر القداسة في 7 مارس عام 560م وفي نفس اليوم تم نقل جثته إلى كنيسة القديس لورنسيوس في مدينة لاكويلا.