أستاذ باطنة يكشف خطورة استخدام أدوية السكر في التخسيس وأثرها على الجسم
قال أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفرد، خطورة استخدام أدوية علاج السكر في التخسيس، مؤكدًا أنه لابد أن يكون تحت إشراف طبي لأن لها مخاطر لا يحمد عقباها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الدواء باستثناء الغثيان والقي والإسهال، إلا أن بعض الحالات من الممكن أن تتعرض لمشاكل في الأمعاء، مؤكدًا أن هذه الأدوية تتسبب في خسارة العضلات أي ما يقرب من 40% وهو أمر غير مستحب، كما أن هذه الأدوية بعد تركها تتسبب في زيادة الوزن مرة أخرى.
حقيقة وجود عقار يؤدي للشفاء النهائي من السكر
وعن حقيقة وجود عقار يؤدي للشفاء النهائي من السكر، قال إن السكر من النوع الثاني لايوجد أدوية كعلاج نهائي، مشيرًا إلى أنه في بداية أول خمس سنوات لو الوزن نزل 10% سيحل المشكلة، ولكن إذا كان البنركياس لا يفرز كمية مناسبة من الأنسولين فلا يوجد حل سوى إعطائه إنسولين.
وأكد أن زيارة الطبيب مهمة جدًا لمريض السكر، وعلى الأقل كل 6 أشهر والطبيعي أنها تكون كل 3 أشهر ولا يوجد دواء يكون مستمر طوال الحياة كما لا يوجد دواء يستمر مفعولة ولابد من قياس نسبة السكر التراكمي في الدم كل فترة.