باحث لـ"الدستور": قيادات "الإخوان" الإرهابية تبحث عن ملاذ آمن جديد
قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إسلام الكتاتني، إنّه من الطبيعي والمنطقي أن أي أحد في موقف جماعة الإخوان الإرهابية، بإحساسهم بأنهم مطاردين ومن الممكن أن يتم القبض عليهم أو يتم ترحيلهم، أن يأمّنوا أنفسهم بشتى الطرق والوسائل المتاحة لتلك الجماعة التي ارتكبت العديد من الجرائم في حق الدين والوطن والدولة المصرية بشكل عام.
وأضاف الكتاتني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنّه من الطبيعي أن يلجأ قادة الإخوان الإرهابية لمثل تلك الإجراءات للحصول على الجنسية سواء التركية أو حتى تأشيرات شينجن للتحرك بحرية في أوروبا، كي يجدوا أي ملاذ آمن لهم خارج مصر.
وأكد أن العناصر التي هربت خارج مصر منذ فترة طويلة يشعرون في الوقت الحالي بأنهم غير آمنين ووجودهم في تركيا بات في موقف حرج وخطر، نظرًا لتطور العلاقات المصرية التركية واتجاه بأن تكون تلك العلاقات على أعلى مستوى، فمن الطبيعي أن يكون هناك ترتيبات لهؤلاء الهاربين من ضمنها الحصول على تأشيرة شينجن للتحرك بحرية في أوروبا وإيجاد ملاذ آمن جديد وتأمين أنفسهم خوفًا من الملاحقات الأمنية التي قد تطالهم نتيجة أنهم على ذمم قضايا إرهابية.
وكان الإعلامي الهارب حسام الغمري، فضح قيادات الإخوان الهاربين في الخارج بسعيهم المستمر للحصول على تأشيرة "شينجن"، حيث قال في تدوينة له عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "يا شباب الإخوان في إسطنبول، هل علمتم أن قياداتكم طوال الشهر الماضي يذهبون إلى مكاتب أعلمها للحصول على تأشيرة "شينجن" لأوروبا، مضيفًا: "أنه إذا ما جد جديد يتركونكم لمصيركم الذي تعلموه جيداً في تركيا ويهربون كما هربوا من رابعة من قبل بعدما علموا بموعد الفض عدا البلتاجي الذي كان مغضوبا عليه".