الروائى شريف مليكة يناقش النسخة الإنجليزية لـ "خاتم سليمان" بالجامعة الأمريكية
يحل الكاتب الروائي شريف مليكة، في ضيافة مكتبة الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع النسخة الإنجليزية لروايته "خاتم سليمان"، وذلك في السادسة من مساء الأحد الموافق 13 أغسطس الجاري.
وكانت رواية "خاتم سليمان"، قد صدرت للمرة الأولى في نسختها باللغة العربية عام 2016، عن دار غراب للنشر، وتقع في 427 صفحة من القطع الوسط.
وتتناول الرواية فترة من أهم فترات تاريخ مصر الممتد من عام 1945 وحتى الوقت الحالي، في إطار تاريخي فانتازي.
والكاتب "شريف مليكة"، طبيب بشري، وكاتب روائي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، صدر له أعمال: "مريم والرجال" رواية عن دار العين، "سحر الحياة" مجموعة قصصية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، "دواير" أشعار بالعامية المصرية، "الملائكة أيضًا تصعد للطابق الثالث"، "زهور بلاستيك"، رواية، "دعوة فرح" رواية، "رقصة قوس قزح" رواية، "زهور بلاستيك" رواية، "قارورة زرقاء" رواية وغيرها العديد.
وعن رواية "خاتم سليمان"، يقول الكاتب أيمن السميري: "منذ الصفحات الأولى يجد القارئ نفسه، مدفوعًا بتقفي أثر خاتم سليمان، الذي يقطع رحلة طويلة من إصبع فنان الشعب سيد درويش، إلى زكي الجواهرجي، إلى داوود عبد الملك، إلى سليمان، إلى إيلين التي تخفيه، إلى سليمان، إلى ماجد البارودي، إلى سليمان، ليقر أخيرًا في قاع بئر مسعود بالإسكندرية.
بالطبع نحن لسنا في معرض رصد ما يكتنف رحلة خاتم سليمان من رمزية، وإحالات ترتبط في مجملها، برحلة وطن، يمر بأكبر فترة تحولات سياسية وإجتماعية، فى مرحلة مهمة من تاريخه، كانت حافلة بالتنوع الثقافي والحضاري، وبخاصة في حواضره العريقة، كالقاهرة والإسكندرية، بقدر ما نحن معنيين برصد ما تعنيه الفسيفساء السكندرية لشريف مليكة عن هذا الوطن".
ومما جاء في رواية "خاتم سليمان" للكاتب دكتور شريف مليكة، نقرأ: بتلك الأفكار كان يدور ذهن "داود عبد الملك" وهو يتأمل ما حدث له اليوم، لماذا اليوم بالذات؟ شعور طاغ مسيطر عليه لساعات الآن بأنه يوم فريد، مختلف، غير باقي الأيام، تتوالى الأزمنة وتتعاقب الفصول علينا، ويجئ الرجال ثم يذهبون، فلا نعرف من أين جاؤوا أو إلي أين مضوا.