السعودية ترحب ببدء الأمم المتحدة سحب النفط من ناقلة "صافر" قرب اليمن
رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها التشغيلية لبدء سحب النفط من ناقلة "صافر" المتهالكة قبالة اليمن في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني: "تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها التشغيلية لحل مشكلة الخزان العائم "صافر" والبدء في تفريغ حمولتها من النفط الخام والمقدرة بـ1.14 مليون برميل من النفط الخام".
وأضاف البيان: "كما تعرب الوزارة عن ترحيب المملكة بنجاح الجهود الدولية ومساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية التي توجت ببدء تفريغ الخزان العائم "صافر" وتفادي وقوع كارثة بيئية بحريّة تهدد الأمن البحري والاقتصاد العالمي في البحر الأحمر".
نقدر الدعم المالي السخي من الدول المانحة
وتابعت الخارجية: "تثمن المملكة جليا جهود معالي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير كافة الجهود لانهاء مشكلة الخزان العائم "صافر"، كما تُقدّر الدعم المالي السخي من الدول المانحة على ماقدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم "صافر".
وأشارت إلى ان المملكة كانت من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل المشكلة.
وعبرت الوزارة عن تطلع المملكة لانتهاء تفريغ الخزان العائم "صافر" قريبا إلى السفينة "نوتيكا" بحسب الخطة التشغيلية من الأمم المتحدة.
كما قدّمت الشكر لقيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على ما قدمه من دعمٍ لتسهيل عملية وصول السفينة البديلة لبدء عملية التفريغ، مؤكدة استمرار جهودها بالعمل مع الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن المشروع الذي تقوده لمنع التسرب النفطي الهائل من ناقلة "صافر" قبالة ساحل اليمن، بدأ الثلاثاء بإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من السفينة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه "في غياب أي جهة أخرى راغبة أو قادر على أداء هذه المهمة، تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية الحساسة للغاية".
وأشار إلى أن "عملية نقل النفط من سفينة إلى أخرى هي الخطوة التالية الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل".