مسؤول بجهاز حماية وتنمية البحيرات يكشف جهود الدولة لتعزيز إنتاج الأسماك محليا
كشف المهندس عاطف صلاح، مدير عام المصايد بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، جهود الدولة المصرية في إنتاج مصر من الأسماك، والوصول للاكتفاء الذاتي بنسبة 85%.
وقال "صلاح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الورد المذاع علي قناة TEN، اليوم الثلاثاء، إن وصول نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى 85% والذي بلغ نحو 2 مليون طن هو نتاج جهود الدولة المصرية منذ عام 2014 وحتى الآن، مشيرًا إلى أن الدولة عملت على عدة محاور بداية من تطوير البحيرات المصرية مثل مريوط، المنزلة، والبرلس، بالتوازي لرفع كفاءتهم وتطويرهم وتطهيرهم للوصول للحد الأقصى المستدام من الإنتاج.
- المصايد الطبيعية في جميع دول العالم عادة تعاني من عمليات استنزاف وصعوبة زيادة الإنتاج
وأكد أن المشروعات القومية التي نفذتها الدولة في مجال الاستزراع السمكي مثل بركة غليون ومشروع الفيروز ساهم في الوصول بالإنتاج إلى أكثر من 2 مليون طن، خاصا وأن الدولة تستهدف الوصول لـ 3 ملايين طن قبل 2030، وهي الخطة الموضوعة التي يعمل عليها جهاز تنمية البحيرات حاليا، منوها “أن المصايد الطبيعية غالبا في جميع دول العالم وليست مصر فقط عادة تعاني من عمليات استنزاف وصعوبة زيادة الإنتاج فيها بشكل كبير فكان الحل البديل هو الاستزراع السمكي التي نفذتها مصر في الوقت الحالي".
- الاستزراع السمكي شهد طفرة كبيرة جدا على مستوى التنوع
وأشار إلى أن وتابع "صلاح"، أن الاستزراع السمكي شهد طفرة كبيرة جدا على مستوى التنوع، خاصا وأن مصر تحتل المركز السادس عالميا في الاستزراع السمكي، والأول إفريقيا، والثالث في إنتاج البلطي بعد الصين، مشيرا إلى أن جميع الأراضي جرى استغلالها في عمليات الاستزراع السمكي بشكل رأسي مما أصبح هناك حالة من تكثيف الاستزراع لزيادة الإنتاج.
وأضاف مدير عام المصايد بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن مصر كانت تعمل بقانون الثروة السمكية الصادر سنة 1988 وكان يعاني من مشكلات كبيرة للغاية ومع التطوير أصبح هناك الحاجة إلى قوانين وقرارات جديدة للعمل على نفس المستوى العالمي، ليصدر جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بعد ذلك قانون 46 لسنة 2021، حول هيئة الثروة السمكية من هيئة تابعه لوزارة الزراعة إلى جهاز يتبع مركز الوزراء، حيث شهدت مصر بسبب ذلك القانون طفرة كبيرة وفارقة في الثروة السمكية.