رئيس "تعليم الشيوخ": ثورة 23 يوليو ستظل خالدة فى وجدان الشعب المصرى
وجه الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى 71 لثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى ضرورة أن نستلهم من الثورات المصرية روح الإصرار والعزيمة في مواجهة التحديات التي تواجه بلدنا مصر.
وقال رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بيان له، إن ثورة 23 يوليو ستظل خالدة في وجدان هذا الشعب المصري العظيم، والذي لا يزال قلبه متعلقًا بها، بعدما نجح في حمايتها والوقوف في ظهر الضباط الأحرار الذين ثاروا على الحكم الملكي وإعلان الجمهورية المصرية، مشيرًا إلى أن تلك الثورة كانت علامة في التاريخ المصري الحديث.
- ثورة 23 يوليو انطلقت بالوطن من مرحلة التبعية إلى الاستقلال
وأشار إلى أن ثورة 23 يوليو 1952 أسست للجمهورية الأولى، التي قامت على مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراد الشعب المصري، وانطلقت بالوطن من مرحلة التبعية إلى الاستقلال التي تكون فيها السيادة والكلمة للشعب، وأنها انحازت للمواطن المصري ونجحت في تغيير الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل الدولة المصرية، مؤكدًا أن ثورة 23 يوليو ستظل خالدة في وجدان كل الأجيال.
وثمَّن "دعبس" كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى 23 يوليو المجيدة، وما تضمنته من رسائل إيجابية هامة كشفت حجم التحديات التي واجهتها مصر خلال الفترة الماضية.
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته كشف عن أهمية هذه الثورة الخالدة في تخليص مصر من التبعية والاستعمار والانطلاق نحو بناء الجمهورية الأولى، وتحقيق الحياة الكريمة لجميع المصريين، كما حرص الرئيس على إرجاع الفضل لأهله في الثورة، حينما أشار إلى دور رؤساء مصر السابقين جمال عبد الناصر ومحمد نجيب ومحمد أنور السادات، وإشارته إلى جهودهم المخلصة في خدمة تراب هذا الوطن.
وقال "دعبس" إن ما تشهده مصر هذه الأيام من الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة والتوسع في المشروعات القومية الكبرى، استكمال لمسيرة ثورة يوليو المجيدة، مشيرًا إلى أن هناك نجاحات كبيرة تحققت على أرض مصر في الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم.
وأشار إلى أن الإنجازات والتطور الاقتصادي أصبحا ضرورة حتمية من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء والوصول بمصر إلى مكانتها الطبيعية بين دول العالم.