تقارير دولية: تحسن أداء العملات الناشئة خلال تعاملات الأسبوع
كشفت تقارير دولية عن ارتفاع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 1.64%، مسجلًا ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي، حيث حقق المؤشر ارتفاعًا خلال جميع جلسات التداول لهذا الأسبوع.
وجاءت المكاسب بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأمريكية تباطؤًا حادًا، مما أدى إلى تصاعد التكهنات بشأن اقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من إنهاء دورة التشديد النقدي، كما دعمه نمو الطلب على الأصول ذات المخاطر.
ومع ذلك، سجل المؤشر مكاسب محدودة خلال تداولات نهاية الأسبوع بعد وصول مؤشر ميشيجان لثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوى له في عامين، مما تسبب في شكوك حول وقف بنك الاحتياطي الفيدرالي لوتيرة رفع أسعار الفائدة.
وسجلت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج مكاسب خلال تداولات هذا الأسبوع.
وكان الفورنت المجري (+5.28%) أفضل العملات أداءً، حيث قام مسئول في البنك المركزي بخفض احتمالية قيام البنك المركزي للبلاد بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع، كما رفض فكرة رفع معدل التضخم المستهدف.
علاوة على ذلك، أظهرت البيانات الصادرة في يوم الإثنين ارتفاع الفائض التجاري للبلاد إلى أعلى مستوى له منذ شهر مايو 2020.
وجاء الراند الجنوب إفريقي (+4.19%)، الذي يُعد مقياسًا لمعنويات الأسواق الناشئة، في المرتبة الثانية، حيث أدت التوقعات بإقرار الصين للمزيد من الحزم الاقتصادية التحفيزية إلى زيادة الإقبال على المخاطرة للعملات ذات المخاطر المرتفعة ومع تراجع الدولار بشكل حاد خلال هذا الأسبوع.
علاوة على ذلك، جاء جزء من هذا الارتفاع على خلفية قيام المستثمرين بشراء الراند الجنوب إفريقي قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، حيث قام المستثمرون بتغطية مراكزهم المكشوفة من الراند الجنوب إفريقي. وكان البيزو الأرجنتيني (-1.54%) أسوأ العملات أداءً، حيث تراجع بعد أن أظهرت البيانات أن صافي الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
وجاء البيزو التشيلي (-0.78%) كثاني أسوأ العملات أداءً بسبب التوقعات بأن البيانات الاقتصادية الضعيفة في الصين ستؤثر على أسعار السلع، حيث تعتبر تشيلي من بين أبرز الدول المصدّرة للسلع.