شواطىء الإسكندرية ملجأ الأهالي للهروب من الحر
شهدت شواطئ الإسكندرية بمختلف قطاعاتها الشرقية والغربية إقبالًا كبيرًا من المصطافين، وذلك هروبًا من درجات الحرارة ونسب الرطوبة المرتفعة. ولتزداد نسب الإشغال في الشواطئ الإسكندرية عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، للاستمتاع بقضاء إجازاتهم الصيفية في أكثر المصايف الاقتصادية في شواطئ الجمهورية.
ونظرًا للإقبال والزحام الكبير من قبل المصطافين، سهَّلت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف خدمات الحجز الإلكتروني ليضمن للمصطاف الحصور على الصف الأول في مختلف الشواطئ في حال ارتفاع نسبة الإشغال. وتضمنت شروط الحجز الإلكتروني، أنه لا يوجد حجز في أيام الجمعة والأعياد، والحجز قبل الوصول للشواطئ بـ 48 ساعة، مع الأخذ في الاعتبار أن الحجز يمكن أن يكون لأكثر من شاطئ.
وليغلب على مصطافي الإسكندرية فودهم من المحافظات المجاورة للاستمتاع بشواطئها في الفئات السعرية التي تناسب كافة الطبقات المجتمعية، بدءًا من كونها شواطئ مجانية وحتى أقصى سعر للتذكرة 25 جنيهًا.
يقول مايكل سامر، من محافظة الشرقية، إنه اعتاد كل عام في هذا التوقيت أن يأتي لعروس البحر المتوسط للاستمتاع بالأجواء الصيفية والهروب من ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، ويعد شاطئ إسحاق حلمي أحد أهم الشواطئ المميزة له نظرًا لاتساع مساحته والتي لا يتأثر بنسبة الاشغال الكبيرة في تقليص مساحته وتأثر خدماته.
وتابع حسام إبراهيم، من محافظة القاهرة، أن ماتوال الحجز الإلكتروني سهلت علينا ضمان الحجز في الشاطئ المحدد، وهذا نظرًا لزيادة الاشغالات في شواطئ الإسكندرية والتي تجعلنا بعد الوصول للشاطئ لانجد مساحة متاحة، ولكن هذا قبل تفعيل خدمة الحجز الإلكتروني.
وأكملت فاتن متولي من محافظة البحيرة، أنه نظرًا لقرب المسافة بين المحافظتين، فهي دائمًا ماتعتاد أن تأتي لشواطئ عروس الإسكندرية بصحبة أبنائها للاستمتاع بإجازاتهم الصيفية بعد فترة الامتحانات الصعبة التي جعلتهم يشعرون أنهم في معسكر مغلق، معلقة "فشواطئ الإسكندرية يميزها كثرة عددها وتنوع فئاتها السعرية التي تناسب الجميع".
