ترشّح عدة مرات.. لماذا غابت "نوبل للآداب" عن ميلان كونديرا؟
لسنوات عديدة استمر اسم الكاتب الفرنسي التشيكي المولد ميلان كونديرا يتكرر بين المرشحين لجائزة نوبل للآداب إلا أنه لم يحصل عليها، بل حصد جوائز أخرى منها:"أورشليم" 1985، جائزة الدولة النمساوية للأدب الأوروبي 1987، جائزة هيردوا من جامعة فيينا، النمسا عام 2000، جائزة الدولة التشيكية للآداب 2007، جائزة سينو ديل دوكا العالمية عام 2009، كما نال صفة مواطن شرف في مدينة برنو، مسقط رأسه عام 2010، وحصد أيضا جائزة أوفيد من اتحاد الكتاب الرومانيين والمعهد الثقافي الروماني عام 2011، وأطلق اسمه على الجرم السماوي رقم 7390 المكتشف عام 1983، وآخرها جائزة فرانز كافكا التشيكية عام 2020.
أنباء كثيرة ترددت حول سبب عدم حصول ميلان كونديرا على "نوبل للآداب"؛ لعل أبرزها تورطع ميلان كونديرا في قضية اعتقال المعارض ميروسلاف دفوراسك في مارس لعام 1950، وهناك أسباب أخرى انتشرت حول تكرار أفكاره في الرواية، وعدم تجديده فيها أو تنوعه في صياغتها.
رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء، الكاتب الفرنسي التشيكي المولد ميلان كونديرا عن عمر ناهز الـ 94 عاما.
ولد ميلان كونديرا في الأول من أبريل عام 1929، لأب وأم تشيكيين، وكان والده لودفيك كونديرا عالم موسيقى ورئيس جامعة جانكيك للآداب والموسيقى ببرنو.
وتعلم كونديرا العزف على البيانو من والده، ودرس علم الموسيقى والسينما والآدب، وتخرج في 1952 وعمل أستاذاً مساعداً ومحاضراً في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية.
نجح في أن يحقق شهرة عالمية كبيرة، إذ بدأ مسيرته المهنية في الكتابة كشاعر، ثم اتجه بعد ذلك إلى كتابة الروايات والقصص القصيرة، واشتهر ميلان كونديرا بعدة أعمال ومنها: "غراميات مضحكة" مجموعته القصصية الأولى، الضحك والنسيان" رواية، "كائن لا تحتمل خفته" رواية، "المزحة" رواية، "الخلود" رواية، "البطء" رواية، "فالس الوداع" رواية، "حفلة التفاهة" رواية، "تأملات في فن الرواية" كتاب، وغيرهم.