دراسة بريطانية: استخدام الذكاء الاصطناعى يمكن أن يوفر للموظفين 390 ساعة عمل فى السنة
أظهرت دراسة بريطانية، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر للموظفين 390 ساعة عمل في السنة، وفقا لموقع "يورونيوز" الأوروبي.
ووجدت الدراسة، أن العمال في المملكة المتحدة يمكن أن يوفروا مئات الساعات كل عام إذا حصلوا على مساعدة من الذكاء الاصطناعي - لكن لا يزال الكثيرون متشككين في التكنولوجيا الجديدة.
ويمكن أن يساعد تبني إمكانات الذكاء الاصطناعي الموظفين في المملكة المتحدة على العمل بنحو 390 ساعة أقل سنويًا، وفقًا لدراسة حديثة تظهر أن العمال لا يزالون قلقين من تأثير التقنيات الجديدة على وظائفهم.
وأجريت الدراسة، عبر منصة تحليلات قائمة على السحابة مصممة لمساعدة الأفراد والشركات في صنع القرار، ووجدت أن موظفي المملكة المتحدة الذين يتبنون الذكاء الاصطناعي في مكان العمل يوفرون 1.55 ساعة يوميًا، وهذا يصل إلى حوالي 390 ساعة في السنة.
لكن الموظفين الذين يستفيدون من التكنولوجيا الجديدة بعيدون عن الأغلبية، حيث قال حوالي 56% من الموظفين في الدراسة إن أصحاب العمل لا يشجعون استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، و 53 % قلقون بشأن استبدال الذكاء الاصطناعي بالمهارات التي يمتلكونها حاليًا وسحب وظائفهم.
وتلقى البحث ردودًا من 3030 شخصًا تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر يعملون في شركات تضم أكثر من 250 موظفًا في المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة وكندا بين 25 و 31 مايو.
- كيف يشعر العمال تجاه العمل مع الذكاء الاصطناعي؟
على الرغم من إمكانات توفير الوقت للذكاء الاصطناعي، تُظهر الدراسة أن العمال يشعرون بالتردد حيال كيفية تأثير التكنولوجيا الجديدة على حياتهم العملية.
قال أكثر من واحد من كل ثلاثة (36%) إن الذكاء الاصطناعي سيجعلهم أكثر توتراً في العمل ، بينما قال 37 % إنهم قلقون من أن عملهم سيكون أقل دقة بسبب الذكاء الاصطناعي، ويشعر حوالي 38 % بالقلق من أن الذكاء الاصطناعي قد يضر بخصوصية البيانات.
لكن في حين أنهم يخشون عواقب نشر الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، يعتقد أكثر من اثنين من كل ثلاثة (67%) أن تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي سيكون مهمًا لنموهم الوظيفي في المستقبل ، مما يدل على أنهم يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيكون حتمًا جزءًا من حياتهم. عمل يوم واحد.
وأكد الدراسة يعتقد العمال بالضرورة أن مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي هي التي ستمنحهم ترقية في المستقبل، حيث يعتقد حوالي 40٪ من الموظفين الذين درسهم أن المهارات الشخصية هي الأكثر أهمية لدعم النمو الوظيفي ، بينما يعتقد 43٪ أن المهارات القيادية هي كذلك.
يعتقد 10% فقط من الموظفين أن المهارات الصعبة - مثل إتقان استخدام التكنولوجيا الناشئة - كانت جانبًا مهمًا لتحقيق المزيد في حياتهم المهنية.
يعتقد حوالي 40% أن الذكاء الاصطناعي سيحسن التوازن بين العمل والحياة ، ويعتقد 31 في المائة أنه سيساعد في سد فجوة المهارات في القوى العاملة في المملكة المتحدة.