صورة وتعليق.. مدير المتحف القبطي السابق ينشر صورة نادرة لبطرس وبولس

نشر الدكتور عاطف نجيب مدير المتحف القبطى سابقا، صورة نادرة للقديسين بطرس وبولس اللذين يختتم الأقباط الأرثوذكس صوم الرسل بحلول عيدهما في 12 يوليو.

وقال في تعليقه على الأيقونة: إنهما ايقونتان للقديسين "بولس الرسول" في يده صليب وفي الأخرى كتابا، و"سمعان بطرس" في يده صليب وفي الأخرى مفتاح، ورسمهما انسطاسي الرومي القدسي، في القرن 19 ميلادي، وهيمن كنوز دير السيدة العذراء للرهبان الاقباط الارثوذكس باسيوط "المحرق".

من جانبه يقول البابا الراحل شنودة الثالث في إحدى عظاته عن القديس بولس إنه طاقة جبارة من طاقات الخدمة ، ما أن دخل إلى الإيمان حتى استخدمه الله في بناء الملكوت ، وعمل به عملًا .

ولكن ما أن ذكر إيمان بولس ، حتى احتل هذا الرسول العظيم باقي السفر كله تقريبًا، وخاصةً بعد مجمع أورشليم لقد تعب أكثر من جميعهم وتكلم بألسنة أكثر من الكل ، وتمتع بمواهب واستعلانات، وصعد إلى السماء الثالثة وتحمل آلامًا لأجل الكرازة من الجميع وكرز في كل الكنائس الرسولية الكبرى .

خدم كثيرًا في أورشليم وفي أنطاكية . وهو الذي أسس كنائس اليونان ، كما أنا أسس كنيسة رومه ، وأقام فيها سنتين يكرز بالكلمة بكل مجاهرة بلا مانع ً، تعب برًا وبحرًا في ثلاث رحلات كرازية ، في آسيا ، وأوروبا ، حتى وصل غربًا إلى أسبانيا وأسس كنيستها، وخدم في عدة جزر : في قبرص ، وكريت ، ومالطة ، وصقلية ، وأسس كنائسها .

في آسيا ، بشر في أورشليم ، وصور ، وقيصرية ، وأنطاكية ، وأفسس ، وميليتس ، وبعض بلاد آسيا الصغرى، وفي أوروبا ، بشر قبرص ، وبلاد اليونان : في مكدونية ، وفيلبي ، وتسالونيكي ، وبيريه ، وأثينا ، وكورنثوس ، وترواس، وبشر رومه ، وكثيرًا من بلاد إيطاليا .