مدحت صالح يكشف لـ الدستور كيفية صياغة التراث الموسيقى إلى الصورة «الأوركسترالية»
انتهى النجم مدحت صالح، من كل الاستعدادات والبروفات الخاصة بالحفل المنتظر الخاص بمشروعه الفني الجديد الذي يحمل اسم "الأساتذة"، المقرر إطلاقه اليوم الجمعة على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ويقام بالتعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الثقافة، ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر.
من جانبه أكد "صالح"، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه قام بالتحضيرات الخاصة للحفل خلال الفترة الماضية للحفل بشكل متفرد مع مجموعة من الموزعين المميزين، بمصاحبة الأوركسترا وقيادة المايسترو والموزع الموسيقى هشام مصطفى، ومصاحبة عازف البيانو الكبير عمرو سليم، لتقديم برنامج فني مميز ومتفرد، نقدم من خلاله كل المراحل الموسيقية الخاصة بنخبة من كبار الملحنين المتميزين فى مصر والوطن العربي، من خلال إعادة صياغة التراث الموسيقى المصري والعربي، والانتقال بألحانها من شكل «التخت» التقليدي، إلى الصورة «الأوركسترالية» الحديثة، دون المساس بالبناء الأساسي للألحان والمقامات، مشيرًا إلى أن هذا هو الهدف الأساسي والفكرة الرئيسية لإطلاق مشروع "الأساتذة" الذي أثق أنه سيكون مشروعًا غنائيًا وموسيقى وفنيًا مثمرًا.
وبسؤاله عن كيفية الانتقال بألحان من شكل «التخت» التقليدي، إلى الصورة «الأوركسترالية» الحديثة قال "صالح": هناك معايير أساسية يتم من خلالها تقديم المعزوفة فى قالب جديد مع الحفاظ على رونقها الأصلي، بمعنى استخدام الأوركسترا السيمفوني، وهو دمج بين الآلات الموسيقية الوترية مع آلات النفخ بالآلات الشرقية، لسماعها في العالم كله بشكل متفرد، وهنا يعتبر «إعادة صياغة للحن» وتقديم توزيعات مختلفة مع الحفاظ على التوزيع الأساسي للعمل الغنائي، وليس تغييرًا شاملا للمعزوفة، وذلك في إطار الاحتفاء بالملحنين الكبار في مصر والوطن العربي بأكمله، والحفاظ على الموروث الموسيقى الأصيل.
ومن المُقرر، أن ينطلق حفل «الأساتذة ومدحت صالح»، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم الجمعة الموافق 7 يوليو، ويتم نقله حصريًا على شبكة تليفزيون الحياة.