مستشار أكاديمية ناصر العسكرية: بيان 3 يوليو استعاد الهوية المصرية من الإخوان
أكد اللواء عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أنَّ بيان 3 يوليو، بإسقاط جماعة الإخوان، عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته، هو ترجمة حقيقية لـ30 يونيو والواقع الأساسي لهذه الفترة.
وقال اللواء عادل العمدة: "لو لم تكن 3 يوليو فلم يكن لـ30 يونيو دور، حيثُ كانت استعادة الهوية المصرية من مناصب الإخوان، الذي كان وجودهم سبب رئيسي بالنسبة لانهيار الدولة".
وأوضح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مفهوم الدولة في حد ذاته كان يختل كمفهوم، نتيجة وجود الإخوان في الحكم، أو وجودهم في الصدارة في ذلك الوقت، وجاءت 3 يوليو ترجمة حقيقية لإبعادهم من خلال تدخّل القوات المسلحة بعد إنذارها الأول وإعطائهم مهلة لمدة أسبوع، ثم الإنذار النهائي الذي كانت مدته 48 ساعة.
وأشار مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى أنَّه فيما يتعلق باختيار الشعب إقامة انتخابات رئاسية جديدة وعمل دستور خلاف الإعلان الدستوري الذي أقره الرئيس المعزول محمد مرسي، يعد استعادة حقيقية للدولة المصرية من الهبوط أو الانهيار.
وأردف: "لما استعادت الدولة من خلال إرادة الشعب في 3 يوليو هويتها من جديد، تم وضع خارطة مستقبل، ومعها الدستور المصري في يناير 2014، وربطهم بالتنمية المستدامة 2030 المقرونة بالأمم المتحدة".
وأضاف اللواء عادل العمدة، أن الدولة المصرية بدأت تعمل من خلال ثلاثة أسس بهدف الوصول إلى الجمهورية الجديدة، في إطار ثوابت تتمثل في دستور وخارطة مستقبل لرؤية مصر 2030 في إدارة مستدامة.
واختتم العمدة تصريحاته لـ"الدستور" بقوله: "3 يوليو جاء تحقيقًا للهدف، وهو سلة نظيفة لدولة جديدة، من خلال إجراء بعض الأعمال في البنية التحتية وفي الطاقة والاستقرار الأمني للقضاء على الإرهاب وعلى معوقات التنمية وهدف تدمير سيناء، وإنشاء الطرق وتوسيعها وكل ما يتأتَّى بتحقيق السلام في الدولة المصرية".