"30 يونيو.. إرادة شعب".. طفرة في التعليم الأساسي والفني
استعرض الفيلم الوثائقي "30 يونيو.. إرادة شعب" إنجازات الدولة المصرية في قطاع التعليم الأساسي والفني.
فعلى نهج التنمية البشرية أولت الدولة المصرية اهتمامًا بارزًا بقطاع التعليم الأساسي والفني، وبلغت قيمة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعي 500 مليون دولار فيما بلغت فاتورة إنشاء وإحلال وتجديد وتوسعة المدارس بين عامي 2014 و2021 ما يقرب من 30 مليار جنيه.
حيث وصلت مشروعات المباني المدرسية المُنفذة خلال تلك السنوات نحو 4500 مشروع أضافت 68 ألفًا و200 فصل، فيما يستمر العمل على الانتهاء من إنشاء 1091 مشروعًا جديدًا.
وفي السياق، قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن البرامج التي قُدمت في التعليم وضعت التعليم ما قبل الجامعي في إطار المنافسة العالمية، مضيفًا: "بمعنى أنه لأول مرة في تاريخ التعليم في مصر أن يصبح "كي جي وان" وكي جي تو" جزء من السلم التعليمي والدولة تصرف عليها وتقدم أنشطة وبرامج في هذا النوع من التعليم".
تطوير مناهج المرحلة الابتدائية ووضعها في إطار المنافسة العالمية
وأضاف: "تم تطوير المناهج الخاصة بالمرحلة الابتدائية ووضعها في إطار المنافسة العالمية، وفي إطار تقديم المفاهيم والمهارات الأساسية والضرورية اللازمة لتعليم أساسي يشمل جميع أبناء مصر دون تفرقة".
كما زادت مخصصات التعليم الفني بنسبة بلغت 233% حيث ارتفعت من 15 مليار جنيه عام 2014 لتصل إلى 50 مليار جنيه عام 2022، وواكب ذلك زيادة في مدارس التعليم الفني بنسبة بلغت 33% ليتناسب وما تشهده مصر من مشروعات قومية تحتاج لمزيد من الأيادي العاملة المُدربة.
كما أكد الدكتور حسن شحاتة، أن التعليم الفني شهد طفرة وأصبح هناك شراكة وبروتوكولات بين مصر وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وغيرها، بالإضافة إلى تدريب العاملين في تلك المدارس.