تقرير هندى يكشف كواليس زيارة "مودى" للقاهرة
سلطت صحيفة ذا ستيزن الهندية، الضوء على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى القاهرة يوم السبت المقبل، مشيرة الى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يقوم بزيارة إلى مصر في 24 يونيو في طريق عودته إلى الهند من زيارة للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنه كجزء جدير بالملاحظة من برنامج رحلة مودي في مصر يكرّم ذكرى 4000 جندي هندي لقوا حتفهم وهم يقاتلون مع البريطانيين في الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918).
كما سيزور رئيس الوزراء مودي مقبرة حرب الكومنولث في مصر الجديدة في القاهرة لإحياء ذكرى أولئك من الكومنولث والإمبراطورية البريطانية الذين لقوا حتفهم في القتال ضد الأتراك والألمان دفاعًا عن الإمبراطورية البريطانية.
وتابعت: لن تكون هذه الزيارة الأولى لمودي إلى مقبرة حرب الكومنولث في الخارج، في عام 2015، قام بزيارة النصب التذكاري لحرب Neuve-Chapelle في ليل، فرنسا، لتكريم الآلاف من الجنود الهنود الذين ضحوا بحياتهم أثناء القتال ضد الألمان في الحرب العالمية الأولى.
وفي عام 2022، عندما كان س. جايشانكار، وزير الشئون الخارجية الهندي، في مصر، وضع إكليلًا من الزهور في مقبرة حرب هليوبوليس وكتب على تويتر: "لقد قدم الهنود تضحيات في جميع أنحاء العالم في خدمة الإنسانية".
وأكدت الصحيفة أن مصر تلهم العديد من الهنود خلق نظام عالمي أكثر حداثة وإنصافًا، حيث خدم ما يقرب من 1.3 مليون جندي هندي في الحرب العالمية الأولى، وفقد أكثر من 74000 منهم حياتهم، ولكن كلًا من الحركة القومية الهندية والحكومات الهندية ما بعد الاستعمار لم تنتبه لتضحياتهم، على الرغم من أن البريطانيين الممتنين قاموا ببناء "بوابة الهند" المهيبة على طريق الملك في نيودلهي المبنية حديثًا في عام 1929.
ولم تر الحركة القومية أي سبب للتضحية لأن الجنود قاتلوا من أجل البريطانيين وليس من أجل استقلال الهند، وصعود اليمين المتطرف في ألمانيا بالنسبة للقوميين، كان تمرد الجيش الهندي عام 1857 يستحق الثناء. أُعيدت تسميتها باسم "حرب الاستقلال الأولى".
تم منح أبطالها، مثل راني جانسى، مكانة بارزة. قلة يعرفون أن "بوابة الهند"، وهي مَعْلم في عاصمة الأمة، تحمل أسماء بعض الجنود (13000) الذين قُتلوا في الحرب العالمية الأولى والحرب الأفغانية الثالثة (1919) عليها.