"لعنة تايتنك".. الموقع الغامض فى المحيط الأطلسى يبتلع الغواصة المفقودة ويثير الجدل
بعد مرور أكثر من 100 عام على غرق سفينة "تايتنك" يبدو أن لعنة السفينة وأرواح 1500 شخص غرقوا فيها، تطارد كل من يقترب من موقع حطامها الغامض في المحيط الأطلسي بعد فقد غواصة في المحيط منذ يوم الأحد الماضي كانت في رحلة سياحية لتفقد الحطام الشهير.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فقد غرقت السفينة الشهيرة في عام 1912 بعد أن اصطدمت بجبل جليدي مما أدى إلى مقتل 1500 شخص من أصل 2200 شخص استقلوا السفينة في رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك، الآن، بعد قرن من الزمان، تولد المزيد من المآسي مع عملية بحث يائسة جارية حاليًا عن الغواصة المفقودة.
لعنة تايتنك
وأفادت الصحيفة بأن ثمة العديد من المآسي المحيطة بالسفينة التي قادت بعض الناس إلى الاعتقاد بأن هذه السفينة كانت ملعونة قبل بنائها.
وتابعت أنه بدأ تشييد السفينة في عام 1909 وفقد ثمانية من عمال هارلاند وولف حياتهم خلال نوبات عملهم، كسر صموئيل جوزيف سكوت جمجمته بعد سقوطه من على سلم، بينما لقي زميله جون كيلي حتفه بعد سقوطه من السفينة بعد شهرين، بينما توفي أحد عمال الحفر، ويليام كلارك، من التهاب رئوي بعد سقوطه، بينما سحقت الأخشاب جيمس دوبين، رجل آخر مات هو روبرت جيمس مورفي الذي تعرض أيضًا لسقوط عرضي أدى إلى كسر جمجمته، كما اندلع حريق في مستودعات الفحم خلال فترة البناء وهو نذير شؤم آخر.
وأضافت الصحيفة أن السفينة صُممت لنقل آلاف الأشخاص عبر المحيط الأطلسي وخدمت ركاب الدرجة الأولى والثانية والثالثة، ولكن من المحزن أن وفاة بناة السفن الذين عملوا بلا كلل لتجهيزها كان مجرد بداية للمآسي التي نعرفها الآن ولا تزال تتكشف حتى اليوم.
واشتهرت الباخرة البريطانية بأنها "غير قابلة للغرق" عندما انطلقت السفينة الوحشية في أبريل عام 1912، لكن قبل ذلك مباشرة، رفض حوالي 50 راكبًا كانوا قد دفعوا بالفعل تذاكر السفر، ركوب السفينة في الساعة الأخيرة لأنهم كانوا يخشون حدوث شيء سيئ، وحتى عندما بدأت أكبر سفينة في العالم رحلتها الشائنة، كانت على اتصال وثيق بسفينة أخرى، وحدثت الكثير من الأشياء الغريبة خلال الأيام الأربعة الأولى لإبحاء السفينة، ومع ذلك، وبغض النظر عن ذلك، كانت هذه الفترة من الرحلة هادئة بالنسبة للركاب الذين شملهم المشاهير والصناعيين الأثرياء.
في حوالي الساعة 11:30 مساءً يوم 14 أبريل، اصطدمت السفينة تايتنك، التي بلغت قيمتها 7.5 مليون دولار، بجبل جليدي وغرقت في النهاية.
وكتب المؤلف جيمس بانكروفت، الذي كتبThe Titanic Disaster : Omens ، Mysteries & Misfortunes ، في وقت لاحق: "هناك أحداث غريبة تتعلق بحطام سفينة تايتنك أكثر من أي سفينة أخرى في التاريخ، ومشاعر النذير والشرذمة المرتبطة بها تشير إلى أنه حكم على السفنية إلى أن تتحول إلى قبر مائي والجبل الجليدية كان مجرد وسيلة لإرسالها إلى أسفل قاع المحيط.
وأكدت الصحيفة أنه هناك عدد لا يحصى من القصص المفجعة المرتبطة بهذا اليوم الفظيع، ما يجعل البعض يعتقد أن الأرواح الحزينة والغاضبة تحوم حول السفينة، خصوصًا الفقراء والعمال الذين تم التضحية بهم خلال عمليات الإنقاذ.
اختفاء الغواصة
وفقدت غواصة تيتان الأحد الماضي بعد أن كانت متجهة إلى حطام تيتنك في المحيط الأطلسي، حيث تم استخدام الغواصة لأخذ السائحين الأثرياء لزيارة حطام تيتنك، ما جعل البعض يعتقد أن الأرواح تنتقم من السياح الأثرياء الذين حاولوا تفقد موقع السفينة وما زال يتم البحث عنهم حتى اليوم وسط تضاؤل فرص الحصول عليهم.
