قلعة قايتباي بدء تطبيق نظام شراء تذاكر الدخول بالبطاقات البنكية
أعلنت قلعة قايتباي الآثرية بالإسكندرية، أن بدءً من اليوم، سيتم شراء تذاكر الدخول لقلعة قايتباي باستخدام البطاقات البنكية فقط، من خلال شباك التذاكر ولا يوجد إمكانية الدفع النقدي.
وأوضحت إدارة قلعة قايتباي الآثرية أن أسعار التذاكر هي:
- المصريين والعرب: 60 جنيهًا
- الطلاب المصريين والعرب: 30 جنيهًا
- الأجانب: 100جنيه
- الطالب الأجنبي: 30 جنيهًا
وتشهد قاعة قايتباي مشروع ترميم القلعة والذي يتضمن صيانة جميع أحجار القلعة بالاسوار الخارجية والاسوار الداخلية والبرج الرئيسي بطوابقة الثلاثة، وسطح البرج الرئيسي بما فيه ساري العلم وترميم كافة الروابط الخشبية بالقلعة، وكافة العناصر الخشبية من أبواب وشبابيك وصيانة رخام بالطابق الارضي للقلعة، وعمل اللاند سكيب لصحن القلعة، وتنسيق الحدائق، كما يشمل التطوير الشامل لدورات مياه القلعة الخاصة بالرجال والسيدات.
كما يتضمن توفير عدد إضافي من اللوحات الإرشادية ومراجعة كافة اعمال الكهرباء وتوفير عدد اضافي من وحدات الإنارة، وتجهيز ممرات للسياحة الميسرة لتيسير الزيارة لذوي الهمم. وفي هذا الاطار تم توفير عدد 4 دورات مياه جاهزة للاستخدام بديلًا عن دورات مياه القلعة، لحين الانتهاء من تطوير حمامات القلعة، ويشمل المشروع وحدات الإنذار ضد الحريق.
وتعد قلعة قايتباى، أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط؛ أنشأها السلطان المملوكي أبوالنصر الأشرف قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية ،وأشرف على بنائها البدري ابن الكويزر والعلاء بن قاضي بك.
واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي ( الذي أنشأه مُحمد على )، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية في 11 يوليو 1882 م، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م.