جرائم الميتافيرس| من مات في العالم الافتراضي.. سيموت في الحقيقة (ملف تفاعلي)
تحديات جديدة تفرضها علينا التطورات التكنولوجية التي تدخل حيز عالمنا في كل يوم، والتي أيضًا لا تخلو من المخاطر التي قد تؤثر على الحياة البشرية فيما بعد، ولعل أكبر الإشكاليات التي تواجهنا في هذه الفترة عالم الميتافيرس، وهو عالم افتراضي أو مجموعة من العوالم الافتراضية الموجودة في مساحة رقمية مشتركة والتي يمكن للمستخدمين الوصول إليها عبر الإنترنت، ويشمل تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها من التقنيات، وأكبر روافد الإيرادات للميتافرس هي التجارة الإلكترونية والألعاب.
وبحسب بيان رسمي صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، خلال الأيام الماضية: "ساهم الانتشار الواسع لتكنولوجيا المعلومات في تغير شكل الجرائم ، وبروز الجرائم السيبرانية -أي جريمة تتضمن الحاسوب أو الشبكات الحاسوبية- بجانب ظهور أنماط غير تقليدية من الجرائم مثل جرائم عالم الميتافيرس".
وجملة "جرائم الميتافيرس" هي النقطة التي التقطناها لنبحث حوله فيما يمكن أن يتسبب فيه هذا العالم ويؤثر على الواقع رغم كونه غير حقيقي، وما يزيدنا خوفًا جملة قالها "مارك زوكربيرغ"، مؤسس شركة "ميتا": "من مات في العالم الافتراضي.. سيموت في العالم الحقيقي"، فما حقيقة تلك المخاطر، وهل يمكن أن تؤثر على العالم الذي نعيشه، ومتى يمكن أن يتم ضبط تلك التطورات بقوانين رادعة؟
ظهر مصطلح “ميتافيرس” لأول مرة في عام 1992، حيث ارتبط بالخيال العلمي، في الرويات، وأهمها ما تناوله "نيل ستيفنسون" في روايته "سنو كارز"، حيث عرضها كعالم افتراضي بديل، يمكن للناس أن يتفاعلوا فيه ويتواصلوا من خلاله مع بعضهم البعض، ليظل المصطلح “ميتافيرس” مجرد خيال ليس له أدوات في الواقع، حتى جاء مؤسس «فيس بوك» وأعلن عن مخططه بتحويل “فيسبوك” إلى "ميتا".
بداية كان لنا بحثًا مكثفًا عن بعض الجرائم التي تمت بالفعل داخل عالم الميتافيرس، فأول ما وجدناه هو حادصة تعود للعام 2012م بدولة هولندا، وكانت داخل إحدى الألعاب الإلكترونية، حيث قام عدد من المراهقين بسرقة تميمة رقمية من مراهقٍ آخر داخل لعبة "رن سكيب، ولكن المختلف هنا أنه تم عرض القضية على المحكمة العليا الهولندية، والتي اعتبرت أن الأمر سرقة حقيقية، وذلك لما تحمله تلك التميمة قيمة حقيقية من حيث الوقت والجهد المبذولين من أجل الحصول عليها، وأدانت المراهقين الذين سرقوا التميمة بالفعل.
لاستكمال قراءة الموضوع عبر تقنية “Crossmedia” اضغط هنا