لجنة النقابات بالحوار الوطني: نستهدف وضع رؤية متكاملة بشأن تطوير أداء العمل الأهلي بمصر
أكد المقرر المساعد للجنة النقابات والعمل الأهلي بالحوار الوطني مجدى البدوي، أن الحوار يستهدف الوصول إلى رؤية متكاملة تدعم العمل الأهلي في مصر خلال الفترة المقبلة، بعد جهوده طوال الفترة الماضية من منطلق كونه ركيزة أساسية من ركائز التنمية في أي مجتمع.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الخاصة بلجنة النقابات والعمل الأهلي المندرجة تحت المحور السياسي بالحوار الوطني اليوم الأحد؛ لمناقشة العمل الأهلي في مصر، وقانون تنظيم العمل الأهلي ولائحته التنفيذية، وحل المعوقات أمام العمل الأهلي.
وقال البدوي إن الجمعيات الأهلية عملت على تفعيل دورها على مدار السنوات الماضية، بالتعاون مع القطاع الخاص والدولة، ولكن لا تزال التحديات قائمة وهو مبرر مناقشات اليوم بالحوار الوطني.
ولفت المقرر المساعد للجنة النقابات والعمل الأهلي بالحوار الوطني، إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه بمناقشات الحوار اليوم هو هل تقوم الجمعيات الأهلية بدورها؟ وإذا كانت الإجابة نعم فما هو المطلوب منها خلال الفترة المقبلة، وإذا كانت الإجابة بلا فما هي الأسباب التي منعتها من ذلك، وما هي المعوقات التي تسببت فى ذلك؟.
وأوضح أن مناقشات الحوار الوطني وتستهدف الاستماع من جانب جميع الأطراف أن نكون أمام رؤية متكاملة تدعم العمل الأهلي في مصر، وتطوير الأداء الخاص به، مع التأكيد على دور الجمعيات وتعاونها مع الحكومة والقطاع الخاص في ضوء التحديات الاقتصادية الجارية وأيضا أزمة كورونا.
من جانبه، قال مقرر المحور السياسي الدكتور علي الدين هلال إن المساحة التي خصصها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حديثه خلال المؤتمر الوطني للشباب الأسبوع الماضي للحوار الوطني، يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في الحوار الوطني والقائمين عليه، موضحا أنها أيضا تدلل على أهمية الخروج بتوصيات ومقترحات واقعية قابلة للتنفيذ.
وأشار إلى أنه خلال الجلسة الأولى من لجنة العمل الأهلي لم تحظ بتغطية إعلامية وسياسية كافية رغم أهميتها وأهمية الموضوع الذي كانت تناقشه المتمثل في قانون التعاونيات، والتي شهدت توافقا حول ضرورة إصدار قانون جديد للتعاونيات.
وأكد ضرورة التقدم بتوصيات بشأن التوافق الذي حدث خلال جلسة التعاونيات يتم تقديمها لرئيس الجمهورية، نظرا لأهمية الحركة التعاونية للمواطنين.
ولفت إلى أن دور الحوار يتمثل في تحريك وحلحلة موضوعات مهمة وتستحق التدخل، مشيرا إلى أن الحوار ليس هيئة تشريعية ولا تنفيذية ولا نيابية، ولكنه يمثل الضمير السياسي للأمة نظرا لأنه يمثل كافة التيارات والقوى السياسية لبحث كافة القضايا والتحديات والتوصل إلى أكبر حد ممكن للتوافق حولها.
وأضاف أنه يجب مناقشة موقف الجمعيات الأهلية التي لم توفق أوضاعها حتى الآن وسبل توفير الاحتياجات اللازمة لهذا التوفيق، موضحا أن محاور الحوار الوطني متكاملة ومتداخلة فيما بينها.