بلينكن: زيارة الصين المرتقبة هدفها تجنب الحسابات الخاطئة مع بكين
قال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن زيارته إلى الصين هدفها تجنب الحسابات الخاطئة مع بكين.
ويتوجه وزير الخارجية أنطوني بلينكين، إلى بكين نهاية هذا الأسبوع، للقاء كبار المسؤولين الصينيين في محاولة لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، حتى في الوقت الذي يتبع فيه البلدان سياسات مصممة لمواجهة نفوذ الآخر.
وتعد هذه هي أول رحلة يقوم بها بلينكين إلى الصين كوزير للخارجية - وهي الأولى لعضو في حكومة الرئيس بايدن - والتي اضطر إلى تأجيلها بعد اكتشاف منطاد صيني للمراقبة في المجال الجوي الأمريكي في فبراير الماضي، وفق موقع ان بي ار.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن زيارة بلينكين القادمة ستمهد الطريق لمزيد من الاجتماعات الثنائية وإعادة إنشاء التبادلات الروتينية حول القضايا الدبلوماسية والتجارية، ولكن الخبراء يحذرون من أن هذه الاجتماعات هي مجرد بداية حيث يكتشف البلدان كيفية التنافس والتعايش مع بعضهما البعض.
ويقول ريان هاس ، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي خلال إدارة أوباما وهو الآن زميل بارز في معهد بروكينغز: "الرحلة هي المرحلة الأولى من عملية استكشافية لمحاولة تحديد ما إذا كانت هناك نية متبادلة لتهدئة العلاقة".
واضاف أن رحلة بلينكين مبنية على الاجتماعات السابقة في مايو، حيث التقى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع كبير الدبلوماسيين الصينيين، وانغ يي ، في النمسا.
وتلى ذلك زيارة من كبار مسؤولي التجارة الصينيين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.