3 «لا» لـ«صلاح».. استطلاع «الدستور»: لا تترك ليفربول..لا تذهب لـ«الهلال» ولا تستسلم فى الحصول على الكرة الذهبية
بالأمس أتم محمد صلاح عامه الحادى والثلاثين، رحلة أسطورية بدأها ابن نجريج من تحت الصفر حتى لامس أطراف السماء، سنوات قليلة غيّر بها الكثير من الأفكار والأحلام وفتح أبواب المستحيل، مؤكدًا بنعومة أن كل ما نحلم به هو حقائق مرهونة فقط بقرارنا أن نصل إليه.
صلاح أبدًا لم يكن ناجحًا، بل كان النجاح ذاته، وقف رأسًا برأس مع كبار اللعبة ومعلميها، وبات ذكر اسمه مقترنًا باسم ميسى ورونالدو، ولو لم يفعل غير ذلك لكفى.
فى مشروعها لتطوير نشاط الكرة، استقدمت السعودية رونالدو وبنزيما وكانتى، وفشلت مع ميسى، وكالعادة ظهر اسم صلاح بعرض أسطورى من نادى الهلال، العرض غير مؤكد حتى الآن لكنه أيضًا غير مستبعد.
فى استطلاع «الدستور» وجه الجمهور رسائل لصلاح، كلها مسبوقة بـ«لا»، ليست وصاية وإنما محبة واستكمال لمشوار نمشيه معًا حتى نبلغ حلمنا، حلم كأس الأمم الإفريقية، اللقب العَصِى، وحلم الكرة الذهبية.