لأول مرة منذ إنشائه مضاعفة مساحة ميناء الإسكندرية لـ30 كيلو متر وعمق 20 مترًا

يشهد ميناء الإسكندرية مشروعات كبرى تهدف إلى تطوير كامل للميناء، تتكلل اليوم بالعديد من الافتتاحات الكبرى، حيث تضاعفت مساحة الميناء لأول مرة منذ إنشائه في عهد محمد علي باشا، حيث كانت مساحة الميناء 15 كيلو متر لتصل الآن لـ30 كيلو متر وزيادة العمق لـ20 مترًا بعد أن كانت أعماقه بين 8 إلى 12 متراً ليكون درة المواني بالبحر المتوسط.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية هي افتتاح محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية، إن تطوير المواني يعمل على توفير فرص عمل عديدة للشباب، مؤكدًا على أهمية مشروعات التطوير، وتحويل الدولة من حالة إلى حالة أخرى، والاستفادة من مكانها وموقعها والذي يستلزم جهدا كبيرا من تخطيط وأموال للعمل على تعديل المسار.

واستمع الرئيس لمخطط تطوير ميناء الإسكندرية من الفريق كامل الوزير وزير النقل، والذي انطلق منذ سبتمبر 2021، ومن المقرر الانتهاء منه بنهاية 2024، حيث يشهد ميناء الإسكندرية الكبير حيث تمت زيادة ساحات التداول بالميناء من 7.7 كم إلي 13 كم بالإضافة إلى إنشاء منطقة لوجستية رئيسية في حوض المتراس مساحتها تزيد عن 700 فدان، بعد إن لم يكن تتواجد مناطق لوجستية أصبحت مساحته المناطق حاليا 4كيلوات متر مربع بالميناء.

وأكد وزير النقل إنه تم خلال التطوير إخلاء نجعي “إسو والألومنيوم” وتم نقلهم للسكن الحضاري بمدينة بشائر الخير، في 900 وحدة سكنية بتكلفة مليار جنيه مصري.

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس رصيف محتارة والغلال، والذي يأتي مشروع الرصيف في إطار المخطط الشامل لتطوير ميناء الإسكندرية الكبير، وتم إنشاء الرصيف بطول 433 مترًا وعمق 15.5 مترًا، ومساحة تخزينية 40 ألف متر مسطح، كما يسمح بتلاقي السفن حتى حمولة 70 ألف طن، ويهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لتلك النوعية من البضائع بميناء الإسكندرية.