مجلس النواب الأمريكى يطالب روسيا بالإفراج عن الصحفى جيرشكوفيتش
تبنى مجلس النواب الأمريكي، قرارًا يطالب روسيا بالإفراج عن مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان جيرشكوفيتش، المعتقل من قبل الأمن الروسي منذ حوالي ثلاثة أشهر، بتهمة التجسس.
وصوت المجلس بالإجماع لصالح القرار، اليوم، حيث أيد 422 نائبا القرار دون أي صوت ضده.
ويدعو القرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن تثير مسألة الإفراج عن جيرشكوفيتش في كل الاتصالات بممثلي السلطات الروسية، حسبما أوردت صحيفة "نوفوستي" الروسية.
ومن المتوقع أن يصوت المجلس هذا الأسبوع على قرار مماثل متعلق بالمواطن الأمريكي الآخر المعتقل في روسيا بتهمة التجسس، بول ويلان.
وفي نهاية مارس الماضي أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن قلقه بشأن اعتقال جيرشكوفيتش في موسكو، وقال: "نحن على اتصال مع صحيفة وول ستريت جورنال بشأن هذا الوضع. عندما يتم احتجاز مواطن أمريكي في الخارج، فإننا نسعى على الفور للوصول إلى القنصلية، ونسعى لتقديم كل الدعم المناسب. بأقوى العبارات الممكنة".
وأضاف بلينكن: "ندين محاولات الكرملين المستمرة لترهيب وقمع ومعاقبة الصحفيين وأصوات المجتمع المدني. الأولوية القصوى لوزارة الخارجية هي سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج.
وتابع: "نكرر تحذيراتنا القوية بشأن الخطر الذي يتعرض له المواطنون الأمريكيون داخل روسيا الاتحادية. يجب على مواطني الولايات المتحدة المقيمين في روسيا أو المسافرين المغادرة على الفور، كما هو مذكور في إرشادات السفر الخاصة بالنسبة لروسيا".
وأصدرت محكمة ليفورتوفو شرقي العاصمة الروسية موسكو أمر اعتقال بحق الصحفي الأمريكي إيفان جرشكوفيتش مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، وأودعته الحجز المؤقت لمدة شهرين على ذمة التحقيق في قضية تجسس.
واعتقل جيرشكوفيتش، في مدينة يكاترينبورج الروسية، للاشتباه بقيامه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
وجاء، في بيان الأمن الروسي: "تم إحباط نشاط غير قانوني للمواطن الأمريكي، إيفان جيرشكوفيتش، مواليد 1991، مراسل مكتب موسكو لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، المعتمد لدى وزارة الخارجية الروسية، للاشتباه بتجسسه لصالح الحكومة الأمريكية".