موسى: فلسفة الاستثمار تحتاج إلى تكوين الثروة عبر رفع معدلات النمو الاقتصادى
قالت د.غادة موسى، عضو كتلة الحوار الوطني، إن فلسفة الاستثمار تحتاج إلى تكوين الثروة عبر التشغيل ورفع معدلات النمو الاقتصادي، وحرية الملكية الخاصة وصونها وحمايتها، زيادة التصدير.
أوضحت غادة، خلال جلسة الحوار الوطني حول أولويات الاستثمارات العامة وملكية إدارة أصول الدولة، المنعقدة اليوم، إن موجهات نجاح الاستثمار، تحتاج إلى الاقتناع بضرورة منح مجال أكبر وأوسع للقطاع الخاص في كافة المجالات، وضرورة الإطار التشريعي والإجرائي اللازم لوجود مناخ جيد للاستثمار.
وقالت "نحتاج للاهتمام بالمستثمر الداخلي قبل الخارجي، إذا نجح المستثمر الداخلي سيأتي المستثمر الخارجي، وأيضًا نحتاج إلى وضع أولويات لتحسين مناخ الاستثمار وفي مقدمتها إصلاح الإجراءات ووجود الشفافية".
وتابعت "الوضع الآن من واقع التقارير الدولية يحتاج إلى سرعة إعادة النظر إذا ما كنا نريد - وفقًا لوثيقة سياسة ملكية الدولة - رفع معدلات الاستثمار ما بين ٢٥-٣٠٪ من أجل رفع معدلات النمو إلى ٧٪ أو ٩٪.
ورأت عضو كتلة الحوار الوطني، أننا نحتاج إلى تغيير ثقافتنا تجاه القطاع الخاص والاستثمار التي مفادها "أن المستثمر مُدان إلى أن تثبت براءته"، وضرورة الاقتناع بأن دور الدولة لن ينتهي في تحقيق الحماية الاجتماعية والاقتصادية، فهو دور مهم وقائم ولن يزول، وموجود في العديد من الديمقراطيات الغربية ومختلف النظم السياسية بنسب مختلفة في دول العالم.
وتابعت "يجب أن نكف عن استحضار ملف القطاع الخاص شريك في تحقيق النمو" في أوقات الأزمات فقط، فالحكومة يجب أن تكون موجودة وغير موجودة في ذات الوقت في عيني المستثمر.
واستكملت: "نحتاج إلى العمل وفقًا لنموذج مختلف، خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لرؤية الاستثمار في مصر، يشارك فيها ممثلون عن المعنيين بهذا الملف"، مؤكدة أنه لا بد من دراسات الجدوى المتضمنة للعوائد الاستثمارية.