الخارجية الفلسطينية تطالب واشنطن بمنع الاحتلال من بناء وحدات استيطانية في الضفة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ موقف حازم لمنع عزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن هذه الخطوة جريمة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإمعانا إسرائيليا رسميا في ضم الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلي أنها تنظر بخطورة بالغة لما أورده الإعلام العبري حول إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إبلاغ الإدارة الأمريكية بهذه المخططات.
كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن إبلاغ واشنطن بهذه الخطوات من قبل الاحتلال، اختبارا جديا للإدارة الأمريكية وموقفها من حل الدولتين.
- الخارجية الفلسطينية: مشروع ضم القدس امتداد للانقلاب الإسرائيلي على الاتفاقيات الموقعة
ومساء الأحد، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات مشروع ما يسمى قانون التطبيق الذي يهدف إلى فرض المزيد من القيود على النشاط الفلسطيني في القدس الشرقية، بما فيه النشاط المتعلق بالمناهج الدراسية والحياة التعليمية الفلسطينية في القدس المحتلة.
وقدم مشروع القانون عضو الكنيست المتطرف تسيفي سوكوت المتورط في عشرات الاعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين وعلى دور العبادة، ويقوم على الدوام بإطلاق تصريحات تحرض على قتل الفلسطينيين واستهداف ممتلكاتهم والمساس بحياتهم.
يجدر الإشارة إلي أن مشروع القانون، الذي قدم إلى ما تسمى اللجنة الوزارية لشؤون التشريعات، يقضي بفرض عقوبات بالسجن على مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية ينتهكون سيادة إسرائيل في القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن حكومة اليمين الفاشي برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل سباقها مع الزمن بهدف تمرير أكبر عدد من القوانين المتطرفة والعنصرية التي تستهدف التضييق على الفلسطينيين في مختلف جوانب حياتهم، وتكريس ضم القدس ومحاربة الوجود الفلسطيني فيها.