رئيس جامعة أسيوط يلتقي رئيس جهاز مدينة ناصر لبحث تعزيز سبل التعاون
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بمكتبه المهندس ياسر عبد الله رمضان رئيس جهاز غرب أسيوط مدينة ناصر (الهضبة) والأستاذ علاء هاشم المشرف على الإدارة القانونية بالجهاز، والمهندسة هبة بركات مسئول الإعلام بالجهاز؛ بحضور الأستاذ طاهر حسن مدير الإدارة المركزية لمكتب رئيس الجامعة.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوى إلى أن اللقاء يهدف إلى بحث سبل توسيع أطر التعاون بين جامعة أسيوط وجهاز مدينة ناصر، مؤكداً على تبني إدارة الجامعة توجهات القيادة السياسية، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمه غير المحدود للمشروعات القومية، وإتاحة جميع الإمكانات والفرص؛ لتوفير مستوى معيشي واقتصادي وتعليمي أفضل، مؤكداً على ربط الجامعة بالمشروعات القومية؛ تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الجديدة، وحل مشاكل الإسكان ، والبطالة، وتحقيق التنمية المستدامة في محافظات الصعيد.
ومن جانبه، أوضح المهندس ياسر رمضان أن مدينة ناصر تقام على مساحة ٦,٦ آلاف فدان، وبارتفاع ١٧٠ مترًا عن مستوى سطح الأرض، وهي إحدى مدن الجيل الرابع، والأولى في صعيد مصر، والتي أعطى الرئيس السيسي توجيهاته بسرعة الانتهاء منها، وطرحها للتنفيذ، مشيداً بدور جامعة أسيوط التنويري والتنموي ، بجانب بنيتها التحتية المتميزة والفريدة التي تتميز وتنفرد به عن مثيلاتها.
وبدأت في وقت سابق لجنة اختيار أفضل جامعة صديقة للبيئة أعمالها، فى إطار مسابقة اختيار أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2023، والتى تنظمها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، وذلك لرصد تطوير البنية التحتية الصديقة للبيئة في جامعة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن جامعة أسيوط بكافة كلياتها تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق جامعة خضراء، تسعى لأن تكون أكثر صداقة للبيئة؛ إذ تمّ بناء أول سطح أخضر مكثّف بكلية الزراعة، وتسعى الجامعة إلى تطبيق عدد من السياسات الخضراء؛ سعياً لتكون ضمن قائمة الجامعات الصديقة للبيئة محلياً وعالمياً، مضيفًا أن الجامعة وضعت من بين أهدافها تحقيق الاستدامة في كافة المجالات بدءاً من البنية الأساسية التي تشمل المباني والمرافق والمساحات الخضراء والطرق، ووصولاً إلى المجال الفكري المتمثّل في المقرّرات الدراسية ، والمساعي البحثية. وانطلاقاً من هذه الرؤية والأهداف، فقد بدأ العمل بالفعل في تنفيذ الكثير من المشاريع البيئية.