"الشارات الملكية بمصر" معرض مؤقت بمتحف تل بسطا.. اعرف مواعيده
افتتح مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، إبراهيم على حمدي، معرضًا مؤقتًا بعنوان "الشارات الملكية في مصر القديمة"، وذلك أمس، ويستمر المعرض حتى 30 يوليو 2023م.
تفاصيل معرض الشارات الملكية في مصر القديمة
وحضر حفل الافتتاح كل من، دكتورة رشا حسن رأفت، مدير عام الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية، أحمد سامي خاطر مدير عام الإدارة العامة لفرع ثقافة الزقازيق، هاني محمد عبد الحميد مدير عام الإدارة الثقافية لفرع ثقافة الزقازيق، بمشاركة عدد كبير من الزائرين.
ويقدم المتحف، مجموعة متنوعة من الشارات الملكية التي تؤكد وتدل على مكانة الملوك السامية في المجتمع المصري القديم باعتبارهم ممثلي الآلهة على الأرض، كما قام مسئول قسم المعارض المؤقتة بالمتحف بشرح وافى لمعروضات المعرض للسادة الحضور.
ويضم المعرض عدد من القطع أثرية أبرزها : التاج "عن وتت" المزدوج: وهى قطعة من الحجر الجيري يرمز هذا التاج للسيطرة على الوجه القبلى والبحرى .
-غطاء الرأس الملكي (النمس) والتمثال لشخص جالس يرتدى النقبه الملكية وهو فى وضع تعبدي.
-رأس تمثال ملكي من البرونز: تظهر الملك يرتدي تاج الوجه القلبي التاج الابيض كما تظهر علي الجبهه الحيه المقدسة.
-تمثال لشخص جالس يرتدي النقبه الملكية .
-قطعة تمثل الذقن الملكية وترمز الي قوة الملك الذكورية.
متحف تل بسطا
ويضم المتحف الذي يقع في منطقة "تل بسطا" الأثرية بالزقازيق، مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، أبرزها أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي منطقة تل بسطا على وجه الخصوص.
ويشمل المتحف مجموعة متنوعة من الآثار، منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأوانٍ لأحشاء المومياوات.
ويهدف المتحف أن يكون مزارًا آثريًا وسياحيًا مناسبًا في الشرقية يوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية لجذب السياحة الداخلية والخارجية.
كما يحتوى المتحف على ٤٣ فاترينة وعددًا من القطع الأثرية تصل لـ ١٠٠٠ قطعة، من متحف هرية رزنا، وذلك ليقدم نتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطا.
كما يضم المتحف قاعة خاصة بالمعبودة "باستت" بها العديد من تماثيل الآلهة مصنوعة من البرونز، بالإضافة إلى فاترينة بها دفنة لتابوت من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتى ومسندا للرأس وموائد القرابين، ويعد تمثال "ميريت أمون" زوجة الملك رمسيس التانى، من الأسرة الـثامنة عشر، أبرز القطع الأثرية في المنطقة.