أعمال فنية شاركت فيها ماجدة صالح "أول باليرينا مصرية"
رحلت عن عالمنا الفنانة وراقصة الباليه “أول باليرينا مصرية” ماجدة صالح صباح اليوم وكانت الفنان الراحلة شاركت في عدة أعمال كراقصة أو بنفسها خلال الفترة الماضية.
وفاة راقصة الباليه ماجدة صالح
الظهور السينمائي الأخير كان قبل 7 سنوات من خلال الفيلم الوثائقي “هامش في تاريخ الباليه” للمخرج هشام عبد الخالق وعرض في عدة مهرجانات منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقصة الفيلم دارت حول نشأة فن الباليه في مصر أثناء الستينات، من خلال شهادات رواد فن الباليه المصري وبداية المعهد العالي للباليه تحت إشراف المدرسين الروس والدراسة بالخارج وتأسيس فرقة الباليه المصرية وعروضها مرورًا بحريق دار الأوبرا الخديوية ورحيل بعض نجوم الباليه للخارج.
وكانت شاركت في الفيلم السينمائي “ابنتي العزيزة” عام 1971 مع عدد كبير من النجوم منهم رشدي أباظة ونجاة وعمر خورشيد وقدمت دور “ليلى” في الفيلم ودارت أحداث العمل السينمائي في إطار اجتماعي؛ حيث يقرر شريف “رشدي أباظة” أن يتبنى نجوى “نجاة” بعد أن سمع صوتها، وأعجب به، وللمصادفة تجمع الصداقة بينها وبين ابنة شقيق شريف، وعن طريقها تعرف هوية شريف الحقيقية، ولكن بعد أن وقعا في الحب، من دون أن يعرف كل منهما حقيقة الطرف الآخر.
وتعد ماجدة صالح هي أول راقصة باليه مصريّة نشأت في القاهرة مع 3 أشقاء لأب مصري وأم اسكتلندية بدأت تعلم الباليه في سن مبكرة التحقت بمدرسة الكونسرفتوار في الإسكندرية، والتي كانت تضم قسماً للباليه يشرف عليه معلمين من الأكاديمية الملكية البريطانية عادت إلى القاهرة للعمل كأستاذة ثم عميدة للمعهد العالي للباليه.
وبعد 17 عامًا من الحريق الذي غير حياة ماجدة صالح، عينت مديرة لدار الأوبرا الجديدة وعادت إلى الولايات المتحدة، عام 1992، لتتفرّغ للتعليم في جامعة نيويورك. واعتزلت الرقص رسمياً في 1993 بسبب مشكلة صحية في ظهرها، وتزوجت من عالم المصريات في معهد نيويورك للفنون الجميلة جاك جوزفسون، شاركت في الفيلم الوثائقي "هامش في تاريخ الباليه" للمخرج هشام عبدالخالق