وصول الفرقاطة "القهار" من طراز (MEKO-A200) إلى قاعدة الإسكندرية إيذاناً بانضمامها للقوات البحرية
إيذانا بانضمامها للقوات البحرية.. وصول الفرقاطة "القهار" من طراز (MEKO-A200) إلى قاعدة الإسكندرية
وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية الفرقاطة "القهار" من طراز (MEKO-A200)، بعد إتمام إجراءات الاستلام بمدينة (Bremerhaven) الألمانية لتنضم للأسطول البحري المصري العريق، حيث تم بناؤها بشركة (TKMS) بترسانة (SBN) الألمانية وفقا لأحدث النظم العالمية فى منظومات التسليح والكفاءة القتالية.
وتعد الفرقاطة "القهار" الثانية من أصل أربعة فرقاطات طراز (MEKO-A200) جرى التعاقد عليها بين مصر وألمانيا، وتتمتع الفرقاطة "القهار" بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التى تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية، كما تعتبر إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية تهدف لتطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بمنطقتنا حفاظاً على مقدراتنا وإعلاءً لكلمة الوطن ولتحقيق السيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط.
كما شاركت عدد كبير من القطع البحرية والطائرات الهليكوبتر فى تنفيذ استعراض بحري أمام ساحل مدينة الإسكندرية احتفالاً باستقبال الفرقاطة "القهار" كتقليد بحري أصيل.
وألقى الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية كلمة نقل خلالها تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زکی القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لطاقم الفرقاطة لما وصلوا إليه من مستوى متميز خلال فترة الإعداد، والذين أثبتوا أن لدينا من الكوادر من هم قادرون على استيعاب التكنولوجيا الحديثة في تشغيلها وصيانتها والعمل بكفاءة تامة على أنظمتها، كما هنأهم على سلامة الوصول إلى أرض الوطن، وأوصاهم بأهمية الحفاظ على وحدتهم الجديدة والتدريب الجيد للوصول لأقصى درجات الاستعداد.
وأكد قائد القوات البحرية حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحرى المصري بالإضافة لأحدث أنظمة التدريب والمحاكاة لتدريب أجيال من الأطقم العاملة مستقبلاً، موضحا أن الفرقاطة الجديدة ستضاعف من قوة الردع للبحرية المصرية كقوة تحقق الأمن البحرى والاستقرار فى المنطقة.
حضر مراسم الاستقبال قائد المنطقة الشمالية العسكرية وعدد من قادة القوات البحرية المصرية وعدد من طلبة الكلية البحرية وطلبة الجامعات والمدارس وعدد من أهالى محافظة الإسكندرية.