نقاد وأدباء شكلوا انطلاقة نجيب محفوظ.. وثيقة بخط يد أديب نوبل تكشف هؤلاء
«لا أذكر متى ولا كيف حصلت على هذه الورقة الصغيرة الأصلية بخط يد نجيب محفوظ والتي يتحدث فيها عن نفسه. عرفته شخصيا بالطبع ولا أدعي أنني كنت من أصدقائه أو حرافيشه. عرفته كصحفي شاب. التقيت به في مكتبه في الطابق السادس الشهير بجريدة الأهرام والذي جمع فيه محمد حسنين هيكل قمم الثقافة المصرية وقتها».. بهذه الكلمات كشف الكاتب سمير غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضارى الأسبق تفاصيل لقائه الأول بأديب نوبل نجيب محفوظ عندما طلب منه إجراء حديث صحفي معه لمجلة "كل العرب" التي كانت تصدر في الثمانينات في باريس، والتي كان يعمل مندوبا لها في القاهرة بالإضافة إلى عمله في جريدتي "الأخبار".
"غريب" التقى نجيب محفوظ في مقهى "علي بابا" الصغير الشهير في ميدان التحرير، بعد أن حدد له الموعد في مقهى على بابا؛ حيث التقط له الصور التي نشرتها المجلة مع الحديث؛ وهو ما قدمه سمير غريب لمتابعيه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ حيث نشر وثيقة بخط يد نجيب محفوظ كشف فيها أبرز الأدباء والنقاد الذين تخرج فى مدرستهم وقدموه خير تقديم لجمهور القراء والمتابعين فى مصر والوطن العربي.
الوثيقة تضمنت أبرز الأدباء الذين تربى فى مدرستهم وهم: "عباس محمود العقاد، طه حسين، المازني، هيكل، الحكيم"، كما كشف عن قائمة النقاد الذين قدموه خير تقديم للقراء وهم:"محمد مندور، المازني، لويس عوض، القلماوى، محمود امين العالم، رجاء النقاش، عباس صالح"؛ وغيرهم.
جدير بالذكر أن كان من عادات نجيب محفوظ اليومية استقلال مواصلة من منزله بالعجوزة حتى ميدان التحرير، ويذهب إلى المقهى متأبطا جريدة الأهرام، وفي المقهى يأتون له بقهوته ويقرأ الجريدة ، ثم يغادر سيرا على الأقدام إلى مكتبه بجريدة الأهرام.