الإغماء النفسى الزائف أسبابه وطرق التشخيص والعلاج الفعال
هناك الكثير من الأمراض النفسية التي لا يعلم الكثير عنها، والتي ترتبط بالصحة العامة ومن بين هذه المشكلات هو الإغماء النفسي الزائف.
الإغماء النفسي الزائف هو حالة من فقدان الوعي، تحدث بدون سبب عضوي أو طبي، حيث يرتبط بالتوتر والقلق والتعرض للصدمات النفسية والعاطفية.
يصف الباحثون هذا النوع من الإغماء بأنه الإغماء غير معروف الأسباب أو الإغماء غير المفسر، وهو خارج تحكم الشخص بتصرفاته، وفقًا لما ذكره موقع "ncbi".
ما هي أعراض الإغماء النفسي وكيفية التشخيص؟
قد يتعرض الشخص إلى مجموعة من الأعراض قبل حدوث النوبة، مثل الشعور بالدوار، ضيق التنفس، التنميل في الأطراف، فلا يعتمد التشخيص فقط على طريقة استقصاء أي أسباب مرضية أخرى موجودة، بل يتم الاستناد إلى التاريخ المرضي للمريض، وعدد المرات التي تعرض فيها المريض للإغماء.
وعن العلاجات، فقد يضمن العلاج النفسي الراحة والطمأنينة للمريض ليستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي، وقد يشمل دعم المريض لقدرته على اكتشاف حواسه الجسدية، والعلامات التي تحفز التوتر لديه، والعلاج النفسي لأسباب رئيسية، مثل التوتر، والقلق، والتعرض لصدمة.
ما هو الإغماء غير المفسر؟
الإغماء غير المفسر هو الإغماء الذي لا يمكن تحديد سببه العضوي، فبعد إجراء الفحوصات اللازمة، قد يكون هذا النوع من الإغماء مرتبطًا بالإغماء الزائف النفسي، وهو حالة من فقدان الوعي تحدث بسبب التوتر والقلق والصدمات.
هناك أسباب للإغماء غير المفسر مثل اضطرابات في نظم القلب، مثل بطء أو تسرع ضربات القلب، أو ورم مخاطي في القلب، أمراض في الأوعية الدموية في المخ، مثل القصور الفقري القاعدي، فإذا كان لديك تاريخ من حالات الإغماء المتكررة، فمن المهم مراجعة طبيبك لإجراء فحص شامل وتحديد السبب المحتمل، حيث يعتبر الإغماء علامة مخيفة وخطيرة لمرض خطير، لكن الشعور بالإغماء هو أيضًا عرض غريب ولكنه شائع لاضطرابات القلق.