الثانوية العامة أفورة طلاب أم فيلم رعب حقيقى؟.. استفتاء "الدستور" يجيب
رعب يطرق الأبواب كل عام.. ففى نفس الموعد، وبنفس الأداء، وذات التعليقات، وردود الأفعال عينها، وفى كل بيوت المعمورة تجد الجميع يسأل: عملتوا إيه فى الثانوية؟
المرحلة التعليمية التى تستحوذ على كل أفعل التفضيل، الأهم، الأصعب، الأكثر تأثيرًا فى المستقبل، الأعلى تغطية فى الإعلام، الأكثر جدلًا، الأقوى صراخًا، ومع كل ذلك عكسهم أيضًا.
ولأنها العمود الفقرى للعملية التعليمية، فقد أصبحت الحقل الأكبر للتجريب، ما من مرحلة لاقت مثلها من أنظمة وطرق تقييم وأساليب حساب المجموع، وأشياء أخرى جعلت للثانوية العامة صخبًا واستعدادًا يفوق التحضير للحروب، فى الوقت الذى يحتاج فيه الطالب لهدوء جلسة على شواطئ المالديف، حتى يستطيع تحصيل أعلى مجموع، ويحقق حلم كليات القمة.
فى استطلاع «الدستور» رأينا ذلك كله، فنتائجه تشير إلى المجهود الحربى المنعقد كل عام فى كل بيت، ولا تبشر آراء العينة بأى انفراجة فى تصورنا عن سنة دراسية مهمة قطعًا، لكنها ليست محور الكون ولا سائل الحياة.
استطلاع «الدستور» يؤكد أن الثانوية فيلم رعب حقيقى، وليست أفورة طلاب.