إشادة كينية بما حققته مصر فى مجال التنمية العمرانية
التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، برئيسي لجنتي الإسكان والبنية التحتية بالبرلمان الكينى لعرض التجربة العمرانية المصرية، وذلك على هامش انعقاد الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبى.
وحرص رئيسا لجنتي الإسكان والبنية التحتية بالبرلمان الكيني على التعرف على التجربة العمرانية المصرية، خاصة في مجال الإسكان الاجتماعي، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية، وفي القلب منها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وشبكة الطرق والمحاور القومية.
وأشاد رئيسا لجنتي الإسكان والبنية التحتية بالبرلمان الكيني، بما حققته مصر في مجال التنمية العمرانية، معربين عن أملهما في الاستفادة من الخبرة المصرية، والاطلاع المباشر على تلك التجربة الناجحة، حيث رحب الدكتور عاصم الجزار بالتعاون بين البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات والتجارب.
وقدم وزير الإسكان، شرحًا وافيًا للجانب الكيني، عن تفاصيل التجربة المصرية الناجحة في توفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها، والتي تناسب جميع شرائح المجتمع، في ظل تكليفات القيادة السياسية، بتوفير وحدات سكنية لمختلف شرائح المجتمع، من خلال المبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين" بمحاورها المتنوعة (محدودى الدخل - متوسطى الدخل - أصحاب الدخول الأعلى)، حيث أقر البرلمان المصري، قانون الإسكان الاجتماعى، الذى ينظم حصول شريحة محدودى الدخل على وحدات سكنية مدعومة بشكل مباشر وغير مباشر، وبنظام تمويل عقاري يصل إلى 20 عامًا بفائدة مدعومة، هذا بخلاف تنفيذ عشرات الآلاف من الوحدات السكنية كسكن بديل لقاطنى المناطق العشوائية غير الآمنة.
وأشار الوزير، إلى أن الدولة حققت نجاحًا كبيرًا في مجال مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، من حيث رفع نسب التغطية بخدمات المياه والصرف، وخاصة في المناطق الريفية، حيث ارتفعت نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي بالريف من 11% عام 2014، إلى 45% حاليًا، ومن المستهدف تغطية كامل الريف بخدمات الصرف الصحي عند الانتهاء من تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير الريف، كما شرح معدلات تتفيذ الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر بالمحافظات الساحلية، لتعظيم الاستفادة من جميع مصادر المياه.
وردًا على سؤال الجانب الكيني عن إنشاء الطرق الجديدة، أشار الدكتور عاصم الجزار، إلى أن هذه المشاريع تقع في اختصاص وزارة النقل، حيث يتم التنسيق بين الوزارات المعنية من أجل تنفيذ المخططات التنموية للدولة.
ونوه بأن الدولة استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، مضاعفة حجم شبكة الطرق والمحاور والجسور، والتي تعد بمثابة الشرايين الواصلة بين العمران القائم، والمدن الجديدة، والمناطق التنموية والاقتصادية الجديدة.