ناهد السيد: الغضب دفعني لكتابة "لا لوبا" وفخورة بما حققته
قالت الكاتبة القاصة ناهد السيد، إنها نجحت في اختيار مناقشي كتابها "لا لوبا" وهم الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور أسامة أبو طالب، والكاتبة أماني القصاص.
وأشارت ناهد السيد إلى أنها لم تكتب "لا لوبا" بسبب اليأس أو الألم، بل بسبب الغضب، وكانت كتابتها بمثابة غزل في "الذئبة الحمراء"، وهذا ساعدها على استكمال مسيرتها في الحياة.
جاء ذلك خلال ندوة عُقدت في نقابة الصحفيين لمناقشة كتابها "لا لوبا"، وحضرها الشاعر والروائي أحمد الشهاوي، والكاتب والناقد والأكاديمي أسامة أبوطالب، وتم تقديمها من قبل الكاتبة الصحفية أماني القصاص.
وأوضحت ناهد السيد، أن علاقتها بمرض "الذئبة الحمراء" كانت هي الدافع للتغلب على الألم الذي كانت تشعر به، ولذلك كانت تتعمد في كل مقال تنشره عبر صفحات الأهرام أو موقع الكتابة أن تضيف في نهايته بعض الكلمات التي تشير إلى الأمل.
وذكرت ناهد السيد، أنه كان عليها أن تروض مرض "الذئبة الحمراء"، وأنها كانت بحاجة إلى الجهاد والصبر لمواجهته، لذلك؛ توصلت إلى اتفاق ضمني مع المرض بحيث يترك لها الحرية في الكتابة والتحدث والتحرك والمقاومة.
ولفتت السيد، إلى أن عنوان الكتاب والذي جاء تحت عنوان "لا لوبا" يعني بـ "المتوحشة"، تشير إلى قصة أمرأة عجوز تقوم بجمع عظام ذئبة ماتت، وتتحول تلك العظام إلى ذئبة حية ومن ثم تتحول إلى امرأة ، وفي ظني أنني أنا تلك الذئبة التي كانت في هذا العالم ومن ثم تحولت إلى امرأة.
وأشارت السيد، إلى أنها عانت العديد من المآسي وتمكنت بعدها من الوصول إلى السلام النفسي، حيث سامحت جميع من حولها والذين خذلوها، وبفضل ذلك، تخلصت من الغضب وأصبحت فخورة بما حققته.