"الإفتاء" توضح حكم زيارة مقامات الأنبياء وآل البيت
قالت دار الإفتاء إن زيارة مقامات الأنبياء وآل بيت النبوة والصحابة والشهداء والصالحين من أرجى الطاعات قبولًا عند الله تعالى.
وأضافت دار الإفتاء، اليوم الأربعاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن زيارة تلك المقامات سواء الأنبياء أو آل البيت والصحابة والشهداء والصالحين، من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البريات؛ لأن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا.
وكانت دار الإفتاء قد أكدت في وقت سابق، أن زيارة قبر الوالدين، هي صورة من صور بر الوالدين بعد انتقالهما لعموم قول النبي (صلى الله عليه وسلم): «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» رواه أبو داود، وفي خصوص زيارتهما قال (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَوْ أَحَدِهِمَا، فَقَرَأَ عِنْدَهُمَا أَوْ عِنْدَهُ يس، غُفِرَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ أَوْ حَرْفٍ».