جولة "الدستور" داخل أقدم مذابح القاهرة.. السيدة زينب بوابة الطبقة المتوسطة لشراء اللحوم الحمراء
يستهدف المواطنون شراء احتياجاتهم من اللحوم الحمراء خلال الفترة الراهنة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك، ولذلك يسعون لشرائها بأسعار ملائمة لهم، خاصًة في ظل رفع العديد من التجار للأسعار بشكل كبير.
توافد العديد من المواطنين على مدبح السيدة زينب، لشراء احتياجاتهم من اللحوم الحمراء، وحلويات اللحوم، والكبدة، والقلب، ولحمة الرأس، وجلود الحيوانات وغيرها، في هذا السياق تجولت "الدستور" داخل مدبح السيدة زينب، للوقوف على أسعار اللحوم الحمراء في مدبح السيدة زينب التابع لحي السيدة زينب في محافظة القاهرة.
قال أحمد عبدالله، أحد المواطنين القاطنين في شارع ممتاز، التابع لحي السيدة زينب، في محافظة القاهرة، لـ" الدستور" إن كل أهالي السيدة زينب يشترون احتياجاتهم من اللحوم الحمراء من المدبح، لأن الأسعار في متناول المواطنين، ولأن التجار لا يتحملون أعباء إضافية على أسعار اللحوم.
وتابع أحد المواطنين القاطنين في شارع ممتاز، التابع لحي السيدة زينب، في محافظة القاهرة، أن اللحوم المبيعة في المدبح نظيفة وطازجة تمامًا، وذلك يجعل المدبح المنطقة الأولى التي يتوافد عليها المواطنون لشراء احتياجاتهم من اللحوم الحمراء استعدادًا لعيد الأضحى المبارك.
فيما أوضحت سعاد عبدالله، القاطنة في شارع دوران زينهم، في حي السيدة زينب التابع إلى محافظة القاهرة، لـ"الدستور" أن الأسعار في المدبح في متناول الطبقة المتوسطة، وهناك سلع مخصصة للطبقة الفقيرة، مشيرة إلى أن المميز في المذبح بالسيدة زينب هو أن الفقير والغني يشترون منه الطعام الذي يحتاجون إليه، دون أي أموال إضافية.
وفي ذات السياق، أشار كريم محمد، القاطن في شارع السلخانة، التابع لحي السيدة زينب في محافظة الجيزة لـ"الدستور" أنه اعتاد هو وأسرته شراء أي منتجات من اللحوم الحمراء من المدبح نظرًا لقله سعرها، مقارنة بالمحال التجارية والمجازر.
