حسام المندوه: لا بد من بناء السياسات الخاصة بالتعليم واستراتيجيات التطوير
قال الدكتور حسام المندوه، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لمجلس الوزراء بإحالة مشروع قانون المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب للحوار الوطني بمثابة واجهة سياسية، تؤكد أهمية التعليم كأمن قومي ومحور استراتيجي لبناء الإنسان كمحور للتنمية.
وأضاف المندوه، خلال كلمته بمناقشات مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب بالحوار الوطني: «لا بد من بناء السياسات الخاصة بالتعليم واستراتيجيات التطوير على أساس معايير الجودة والتنافسية ومتابعتها وتطويرها من خلال المكاشفة وتقييم النتائج».
وشدد عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، على أهمية استدامة التعليم والتدريب باستمرار لا ينتهي إلا بانتهاء الحياة، فصلًا عن التنسيق الكامل بين المجلس والمجالس السابقة والخروج بمخرجات تنفذ على أرص الواقع بدقة حتي يشعر لها المواطن.
واقترح المندوه تعديل المادة ٢ المعنية بتشكيل المجلس، من خلال إضافة وزير التنمية المحلية أو ممثل له لكثرة التشابكات بين المدارس والمحافظات، وتنمية الموارد الذاتية للمدارس أو ممثل له، ووزيرى الثقافة والشباب والرياضة باعتبارهما معنيين ببناء الإنسان، بالإضافة إلى وزير السياحة لتشجيع السياحة التعليمية، والمجلس الأعلي للإعلام التواصل مع الشارع، ورئيس هيئة الاستثمار.
واقترح تعديل المادة ٤ والمعنية بربط متطلبات التعليم مع سوق العمل الإقليمية والدولية وتسويق مخرجات البحث العلمي لخدمة المجتمع.
ونشرت الصفحة الرسمية للحوار الوطني الاستعداد لانطلاق الجلسة الخاصة المنعقدة لمناقشة مشروع القانون.
وكانت قد أعلنت إدارة الحوار الوطني عن عقد جلسة خاصة لمناقشة مشروع قانون المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب يوم الأربعاء الموافق 31 مايو والمحال من مجلس الوزراء للحوار الوطني استجابة لدعوة السيد رئيس الجمهورية.