مجلة "لوبوان": الاقتصاد الفرنسي يشهد ركودًا بسبب فشل سياسات ماكرون
قالت مجلة لوبوان الفرنسية، إن الاقتصاد الفرنسي يشهد حالة من الركود التضخمي بسبب فشل السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضحت المجلة في تقريرها، أن سياسات الرئيس ماكرون الاقتصادية فاشلة تمامًا وضاعفت الأزمات التي تمر بها فرنسا، حيث باتت فرنسا مدينة بأكثر من 700 مليار يورو.
وذكرت لوبوان: "من السترات الصفراء إلى إصلاح المعاشات التقاعدية ووباء كوفيد، سعى الرئيس ماكرون إلى تنفيذ سياسات وهمية ووشكلية لاتعود بأي نفع على المواطن الفرنسي، بل أنه عمل على تقويض القطاعات الفرنسية المتميزة بالفعل من قطاعات الصناعة النووية والزراعة، والصحة والسيارات والبناء".
وتابعت المجلة: "يواصل إيمانويل ماكرون حبس الشركات الفرنسية، في قيود تنظيمية قاتلة للنشاط والتوظيف".
ووفقًا للمجلة، فإن الاقتصاد الفرنسي لن يصمد أكثر من ذلك مع استمرار سياسات ماكرون الاقتصادية الفاشلة، وسط مخاوف من أن ماكرون يقضي تمامًا على المجتمع الصناعي، ويعمل على زيادة الدين العام.
وتوقعت لوبوان الفرنسية، أن الاقتصاد الفرنسي سوف يشهد ركودًا وتباطؤًا حادًا في النمو الذي سيبلغ ذروته عند 0.3٪ في عام 2023 والتضخم الذي سيصل إلى 5.5٪ والبطالة التي ستبدأ في الارتفاع مرة أخرى.
من جانبها، قالت الشبكة الأوروبية "rtl"، في تقرير لها، إن الحكومة الفرنسية الآن باتت تحت ضغوط كبيرة بسبب الأداء الاقتصادي، لا سيما مع تخفيض وكالة «فيتش» تصنيف فرنسا في نهاية أبريل الماضي، بينما تتجه الأنظار الآن إلى ستاندرد آند بورز، التي ستصدر حكمها يوم الجمعة 2 يونيو.
وقررت «فيتش» تخفيض تصنيف فرنسا بدرجة واحدة في 28 أبريل إلى "AA-"، ووفقًا لوكالة التصنيف هذه، فإن المأزق الحالي قد "يخلق ضغوطًا من أجل سياسة مالية أكثر توسعية أو عكس الإصلاحات السابقة".