ياسر سعيد.. تأثر بأعمال الموجى وبليغ حمدى وأسس فرقة "على مر الأجيال"
يسلط "الدستور" الضوء فى تقارير منفصلة على نخبة من مطربي ومطربات الأوبرا، بمناسبة التحضيرات والاستعدادات الخاصة بالدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية المقرر إقامتها خلال شهر أكتوبر المقبل، والذين ينتظرهم الجمهور من العام للعام، ومن بينهم المطرب ياسر سعيد الذى يعتبر دار الأوبرا المصرية ومهرجان الموسيقى العربية متنفسًا له، فقد التحق بدار الأوبرا عام 2007.
ـ تعلم ياسر أصول الغناء مستعينًا بأعمال كبار الملحنين وعمالقة الزمن الجميل، أمثال محمد الموجي، وبليغ حمدي، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.
ـ كان والده دائم التشجيع والدعم له طوال الوقت إيمانًا بموهبته، وكذلك المايسترو الكبير عبدالحميد عبدالغفار، قائد أوبرا الإسكندرية للغناء العربي، بمشاركته فى معظم الحفلات على مسارح الأوبرا بمختلف المحافظات.
ـ ياسر أثبت تواجده وحرص على تنمية موهبته فى دار الأوبرا المصرية، منذ دخوله هذا الصرح العريق، فقد شارك فى مهرجان الموسيقى العربية على مدار 15 عامًا منذ عام 2007 إلى عام 2022، على مسارح دار الأوبرا بمختلف المحافظات القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
ـ ياسر مثّل مصر فى مهرجانات دولية وبلدانًا عديدة منها مهرجان جرش بالأردن، وموسم الشرقية فى السعودية، وقام بإحياء عدة حفلات ناجحة فى تركيا والكويت وتونس وغيرها.
ـ كوّن ياسر الفريق الغنائي «على مر الأجيال» برفقة زميله الفنان محمد الخولي، عام 2015، بهدف إحياء التراث القديم وتقديم التطور الموسيقي من جيل فنان الشعب الموسيقار الكبير الراحل سيد درويش حتى الجيل المعاصر.
ـ قدمت فرقة «على مر الأجيال» أول حفلاتها الفنية في مارس عام 2015، وكانت نقطة انطلاق حقيقية على مسارح دار الأوبرا المصرية، كما شاركت في العديد من مهرجانات دار الأوبرا المصرية منها المهرجان الصيفي للموسيقى العربية، بقلعة صلاح الدين بالقاهرة ومسرح سيد درويش والمسرح الروماني بالإسكندرية، ولاقت الحفلات نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وحازت على إعجاب واستحسان الجماهير.