حياة آمنة.. حياة كريمة تغير واقع أهالى قرى الغربية
تهدف مبادرة "حياة كريمة" إلى تحسين مستوى الخدمات في القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة الغربية، وخاصة في قرى نهطاي وسندبسط وتفهنا العزب. وبفضل هذه المبادرة، ستصبح هذه القرى نموذجية في جميع القطاعات، وستتمكن من جني ثمار التنمية الشاملة والبناء المستمر الذي يشهده جميع القطاعات بالمحافظات لتطوير قرى الريف المصري.
حياة كريمة نفذت العديد من المشاريع داخل قرى مركز زفتي، مثل مراكز الشباب ووحدة تنمية الأسرة ومركز طب الأسرة. وانتهت الجولة بزيارة وحدة الحماية المدنية والسوق والموقف النموذجيين، بالإضافة إلى وحدة الإسعاف وتجديد المدارس.
وقال محمد عماد، أحد أهالي محافظة الغربية:"بعد معاناة كثيرة من انقطاع المياه والكهرباء حياة كريمة غيرت واقع قريتنا إلى الأفضل ومنها محطة معالجة الصرف الصحي بنهطاي ونقطة الحماية المدنية، وأصبحت قرى نهطاي نموذجية خالية من المشاكل والعقوبات التي كانت تواجهنا".
وتابع عبدالله خالد: "حياة كريمة أطلقت من مسئولية حضارية وبعد إنساني قبل أي شىء آخر، فهى أبعد من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري بعد معاناة داخل القرى بسبب بعد المسافات عن الخدمات التي يحتاجها المواطن الريفي بسبب انعدام جميع الطلبات داخل القري النائية، وتهدف أيضا المبادرة إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم وهذا ما كنا نحتاجه، ولكن الرئيس غير واقع القري إلى الأفضل بعد أن كنا مهمشين لم يسمع عنا أحد".
تهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة إلي تخفيف العبء عن المواطن المصري الريفي وتحسين مستوى معيشة خاصة في القري الأكثر احتياجًا والنائية وتغير واقع الريف إلي مدن حضارية شاملة لجميع الخدمات التي تقدمها المبادرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.