الغد: مشروع قانون المجلس الوطنى الأعلى للتعليم خطوة مهمة للحفاظ على الوطن
أعلن حزب الغد، برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، موافقته ودعمه لمشروع القانون الجديد المرسل من الحكومة للأمانة العامة للحوار الوطني، تمهيدًا لعرضه على مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه آن الأوان لأن توحد أهداف التعليم وضمان مخرجاته، وأن تبنى الأجيال الجديدة وفق خطة استراتيجية وطنية تضمن لنا وحدة النسيج الوطني، وتقضى على ذلك الانفصام بين مخرجات التعليم بأنواعه العام والفني والحكومي والخاص والأهلي والأجنبي والديني والمدني.
وأكد حزب الغد في بيانه، أن نظام التعليم الحالي يخرج مخرجات يصعب التعاون والتعامل بينها، ويصعب جعلها نسيجًا وطنيًا واحدًا، فخريج التعليم الحكومي يختلف عن خريج التعليم الخاص، عن خريج التعليم الأهلي، عن خريج التعليم الأجنبى، عن خريج التعليم الديني، وهو ما يخرج شعوبًا منفصلة وليست شعبًا واحدًا، وهى حالة لا بد أن تنتهى فورًا، فلا يجوز أن يتحول نظام التعليم فى مصر إلى شوكة فى ظهر الوطن، ولا يجوز لنظام تعليمي في وطن يكون هو العامل الأساسي فى تمزيق النسيج الوطنى وتقطيعه.
ورأى الغد أن المشروع هو خطوة معتبرة وكبيرة ومبدعة على طريق مكافحة الإرهاب من جذوره، بالتوازي مع مكافحة الإرهابيين، وخطوة يجب أن نحيى الحكومة على التقدم بها الى الحوار وإلى البرلمان تاليًا.
وناشد حزب الغد جميع الأحزاب المجتمعة بالحوار الموافقة والمساندة والدعم للمشروع من أجل المصلحة العليا للوطن.
يذكر أن مجلس الوزراء بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان قد أحال مشروع قانون لمجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب للأمانة العامة للحوار الوطني، للعرض على المشاركين فيه، وأعلنت إدارة الحوار الوطني، عن عقد جلسة خاصة لمناقشة نصوص مشروع القانون الأربعاء المقبل.