"الشيوخ" يقف حدادًا على النائب الراحل محمود بكرى ويعلن خلو مقعده
وقف مجلس الشيوخ دقيقة صمتًا وحدادًا تمت خلالها قراءة فاتحة الكتاب ترحمًا على روح المرحوم النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، والذي وافته المنية يوم العاشر من مايو الجاري، وأعلن المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة الآن برئاسته عن خلو مقعد النائب الراحل محمود بكري.
وجاء إعلان خلو مقعد النائب المرحوم محمود بكري، بعد أن تتم تلاوة إخطار وزير الداخلية بوقوع حالة الوفاة، والذي أفاد بوفاة النائب يوم العاشر من مايو الجاري وقيدت حالة الوفاة تحت رقم 472 بمكتب صحة الخبيري ب 15 من مايو بالقاهرة، وأخطر عبدالرازق الهيئة الوطنية للانتخابات لاستكمال إجراءات شغل المقعد الشاغر.
ونظم قانون مجلس الشيوخ ضوابط شغل المنصب الشاغر عند الوفاة، بتصعيد المرشح الاحتياطي في حالة الانتخاب على القائمة.
ويناقش مجلس الشيوخ، خلال جلسته اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تقرير اللجنـة المشـتركة مـن لجنـة الصـحة والسكان، ومكاتـب لـجـان الشـئون الدستورية والتشريعية، الشئون الماليـة والاقتصادية والاستثمار، والصـناعة والتجـارة والمشـروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهيـة الصـغر بشـأن استراتيجية مستقبل قطـاع الـدواء تماشـيًا مـع رؤيـة الدولة المصرية للتنميـة المستدامة 2030 عـن الدارسـة المقدمـة مـن النائب الدكتور محيـى حـافظ وعـدد مـن أعضـاء لجنـة الصـحة والسكان بشـأن سبل دعـم الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "المشكلات– الرؤى".
وأكدت اللجنة أن الأمن القومي الدوائي والمريض المصري هما أكثر المتضررين في حال انهيار صناعة الدواء في مصر، مشددة على ضرروة العمل وبسرعة على إنقاذ هذه الصناعة، وأن يكون ذلك من إحدى الأولويات التي يجب أن يساندها كل وطني مخلص لهذا الوطن.
وذكر التقرير أن استهلاك الدواء في مصر شهد تطورًا خطيرًا خلال الفترة الماضية، وذلك نتيجة تزايد أعداد السكان، وزيادة الوعي الصحي وتطوير برامج الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن صناعة الدواء في مصر من أنجح الصناعات، ولكن سوقها الرئيسية هى السوق المحلية لأنها ركزت على إنتاج الأدوية التقليدية التي تخلو من عناصر ابتكارية يمكن أن تكفل لها الحماية في السوق العالمية الجديدة.