"البيئة": نركز على التوعية يومى التنوع البيولوجى والبيئة العالمى
أعلن محمد مصطفى، مدير إدارة التخطيط والتدريب بوزارة البيئة، عن العمل خلال الأيام المقبلة على التوعية باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يوافق يوم 22 من الشهر الجاري، ثم اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق 5 من يونيو المقبل، مشيرا إلى أنه يتم النزول للتجمعات الشبابية والسكان المحليين والتعاون مع المجتمع المدني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مثل هذه الأيام العالمية.
وقال محمد مصطفى، على هامش الزيارة التي نظمتها وزارة البيئة "مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة بالوزارة الممول من مرفق البيئة العالمية" بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة والتنمية للصحفيين البيئيين لمحمية أشتوم الجميل ببورسعيد ضمن احتفالات وزارة البيئة باليوم العالمي للطيور المهاجرة، إن من أهم البرامج التوعية التي يتم العمل عليها حاليا هي التوعية بمبادرتي "اتحضر للأخضر" و"رجع الطبيعة لطبيعتها".
وأضاف أن التوعية البيئية تعد عنصرا مهما لتعريف المجتمع بشكل كبير بكل فئاته بأهمية التنوع البيولوجي والكائنات الحية ودورها في السلسة الغذائية ويعد الدور الإعلامي من الأدوار المهمة لإيصال رسالة التوعية إلى أكبر عدد من الجمهور، مشيرًا إلى أن المحميات الطبيعية متاحة أمام الجمهور بصفة يومية، وهناك فريق عمل يحرص دائما على توعية الجمهور خاصة بالمدارس أو التجمعات الشبابية.
وأكد مدير إدارة التخطيط والتدريب بوزارة البيئة أن محمية أشتوم الجميل تعد محمية أراض رطبة ومعزل طبيعي للطيور، حيث يزورها سنويا آلاف من الطيور المهاجرة، سواء طيور حوامة أو طيور مهاجرة بشكل دائم، مشيرا إلى أن أهميتها ترجع إلى صيانة النظم البيئية بمنطقة المحمية ببحيرة المنزلة والمحافظة على مجموعات الطيور المهددة بالانقراض، سواء المقيمة أو المهاجرة إلى البحيرة خلال مواسم الهجرة، المحافظة على المخزون السمكي داخل بحيرة المنزلة وبخاصة الأنواع البحرية الممتازة، المحافظة على الغطاء النباتي المنتشر بالبحيرة وخاصة النباتات الطبية ووضع الاستخدامات السليمة لها، والمحافظة كذلك على الآثار الإسلامية بمنطقة تنيس، والتي ترجع إلى العصر الأيوبي، وهي منطقة غنية بالطيور التي تعمل على بناء أعشاش تتكاثر بها.
وأوضح محمد مصطفى أنه يتم نشر الوعي البيئي بين كل الأوساط الجماهيرية بأهداف إنشاء المحمية وأهمية صيانة التنوع البيولوجي والمحافظة على التوازن البيئي، كما يتم إجراء البحوث والدراسات العلمية، وذلك بالتنسيق بين إدارة المحمية والجهات العلمية وبخاصة جامعة قناة السويس وجامعة المنصورة بشأن الحفاظ على الحياة البرية بالمحمية وسبل تنميتها وتطويرها.