محافظ أسوان: المشروعات الجارية بشرق المدينة ستحقق نقلة نوعية غير مسبوقة
أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن حزمة المشروعات سواء التى تم الانتهاء منها أو الجارية فى مناطق شرق مدينة أسوان ستحقق نقلة نوعية وحضارية غير مسبوقة، حيث تضافرت جهود المحافظة مع الوزارات والهيئات المختصة لتحسين جودة الحياة، وخاصة مع هدية الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشاء وبدء التشغيل التجريبي لكوبرى السيل العلوى للسيارات، وفقًا لقياسات الجودة العالمية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات تطوير ورفع كفاءة وتوسعة طريقى كيما والسماد، مع تنفيذ مشروع تغيطة مصرف السيل للقضاء على أكبر بؤرة تلوث.
جاء ذلك أثناء الجولة الميدانية لمحافظ أسوان لتفقد معدلات تنفيذ هذه المشروعات، ولمراجعة اتجاهات وسير الحركة المرورية، وتحقيق السيولة المطلوبة، والمستهدفة بإنشاء كوبرى السيل العلوى.
ورافقه فى هذه الجولة رئيس مركز ومدينة أسوان، ومديرو المرور والطرق وهيئة الطرق والكباري والري، والجهاز المركزي للتعمير.
ووجه اللواء أشرف عطية بالإسراع فى معدلات تنفيذ طريقى كيما والسماد من خلال الجهاز المركزى للتعمير، حيث تم رصف 3 كم بالطبقة الرابطة للأسفلت بطريق كيما، وكذا 2 كم للطرق الفرعية بمنطقة كيما، بالإضافة إلى 1.5 كم كطبقة أساس بطريق السماد، وذلك من إجمالى مسافة 8 كم امتدادًا من مزلقان الشلال وحتى كوبرى الشيخ عيسى بالجزيرة، وبتكلفة إجمالية 154 مليون جنيه.
وشدد على ضرورة تحقيق التوسعة للطريق المجاور لمصرف السيل بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع التغطية بطول 380 مترًا، وجارٍ التجهيز لبدء المرحلة الثانية بطول 2150 مترًا من إجمالى 2530 مترًا مستهدف تغطيتها، وبتكلفة 365 مليون جنيه، حيث سيتم إعطاء الأولوية لأعمال التوسعة، مع الالتزام بخط التنظيم للمبانى المطلة عليه، علاوة على نقل موقف سيرفيس السيل إلى الجهة المقابلة لمنطقة الحديد والصلب بكيما، والتي ستتم دراسة مخطط تحويلها إلى حدائق ومنتزهات تحقق الإضافة، والقيمة الجمالية لحى شرق المدينة.
وأعطى المحافظ تكليفاته بعمل فتحات بطريق كيما أمام كوبرى السيل العلوى، لتسهيل حركة مرور سيارات السيرفيس فى اتجاه الكوبرى، فضلًا عن التنسيق مع وزارة النقل والهيئة العامة للسكك الحديدية للإبقاء على فتح مزلقان كيما لاستيعاب حركة النقل الثقيل فى اتجاه مصانع كيما.
وشدد المحافظ على أهمية رفع تراكمات المخلفات والإشغالات فى الطرق الفرعية حول كوبرى السيل العلوي، وتغطية مصرف السيل وتطوير طريقي كيما والسماد لتحقيق المستهدف من هذه المشروعات لإضفاء اللمسة الجمالية والشكل الحضاري على هذه المحاور والطرق، والتي سيتم تدعيمها بالإنارة والتشجير ولوحات الإعلانات المضاءة.
