"حياة كريمة" توفر خدمات متكاملة لأهالي مركز طما بسوهاج

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، المبادرة الرئاسية حياة كريمة الخاصة بتحسين ظروف معيشة القرى الأكثر احتياجًا في الريف المصري وتحسين أوضاع المواطنين في الأماكن الأكثر احتياجًا وبها نسب فقر  وأهمها مشروعات "الصرف الصحي، ورصف الطرق، والتعليم، والصحة، والاتصالات، والغاز الطبيعي، وتحسين جودة مياه الشرب، وتطوير مراكز الشباب والملاعب، وإنشاء المجمعات الخدمية والزراعية، ووحدات الإسعاف" ورفع العبء عن كاهل المواطنين.

واستعرضت الدستور، أهم المشروعات التي قامت بها حياة كريمة في مركز طما بمحافظة سوهاج والتي تغير واقع أهالي الصعيد ومنها رفع كفاءة الطرق الداخلية ونواتج الحفر بشوارع وطرق القرية، والاهتمام بأعمال الإنارة بالشوارع، وزراعة الأشجار على جانبى الترع التى تم تبطينها، وتمهيد وتطوير جميع الشوارع والطرق التى تم الانتهاء من أعمال المرافق بها، لتسهيل الحركة المرورية، وتطوير المدارس والصرف الصحي والاهتمام بالبنية التحتية.

وقال عزت السيد أحد أهالي مركز طما بمحافظة سوهاج، إن حياة كريمة اهتمت بنسبة كبيرة بقطاعات مياه الشرب والوحدات الصحية والمجمعات الخدمية والمجمعات الزراعية ومد وتدعيم شبكات الكهرباء بعد أن كانت القرى شبه معدومة الخدمات وانقطاع الكهرباء والمياه بشكل مستمر ولكن بعد المبادرة الوضع تغير بنسبة كبيرة من الإنجازات التي ساعدتهم في الحياة اليومية.

وأكد محمد سعيد أحد الأهالي، أن حياة كريمة اهتمت بالمنظومة التعليمية داخل قرية أم دومة لخدمة أبناء القرية والتقليل من الكثافات داخل الفصول وإنشاء مدارس جديدة لتتسع الطلاب والارتقاء بمستوى التعليم، وتطوير مراكز الشباب ومدها بنجيل صناعي يساعد الشباب في ممارسة الرياضية وتقضية أوقات فراغهم في المركز.

وحرصت الدولة المصرية على تغيير واقع 34 قرية لمركز ومدينة طما ضمن حياة كريمة وإقامة عدد من المشروعات التنموية بها يمثل نقلة حضارية غير مسبوقة تساعد على تطوير هذه القرى والارتقاء بمستوى معيشة سكانها، ومد النجوع التابعة لها والتى عانت لسنوات من نقص شديد فى الخدمات ومدها بكل الاحتياجات مثل الغاز الطبيعي وتغيير شبكات المياه والمركز التكنولوجي والوحدات الصحية والبيطرية وغيرها من الخدمات.