محافظ بورسعيد ينعى نجم وقائد المصرى الكابتن محمد عبد الرازق "الكتشى"
نعى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ببالغ الحزن والأسى، وفاة نجم وقائد المصري خلال حقبة الستينيات الكابتن محمد عبد الرازق "الكتشي"، الذي عمل لسنوات وسنوات مدربًا.
وتوجه المحافظ بخالص العزاء والمواساة لأسرته وسائر محبيه، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأكد محافظ بورسعيد أن الراحل ترك بصمات واضحة في مجال العمل الرياضي، والذي ظل يعمل لسنوات وسنوات مدربً لكرة القدم، وأشار محافظ بوسعيد اننا فقدنا أحد رموز العمل الرياضي ببورسعيد، والمخلص والمجتهد في عمله، و الذي كان حريص على الإخلاص للنادي المصري لسنوات عديدة، متمنيا من الله أن يدخله فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وفي شأن آخر، تابع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الإثنين، سير وانتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية، وذلك من خلال تفقد لجان الامتحانات بمدارس القناة الإعدادية بنات، والقناة الإعدادية بنين، رافقه خلالها الدكتورة هالة عبد السلام، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد.
والتقى محافظ بورسعيد الطلاب، داخل لجان الامتحانات، وخلال حديثه حرص محافظ بورسعيد على التأكد من مدى ارتباط الأسئلة بالكتاب المدرسي، كما وجه عددا من الأسئلة للطلاب للتعرف عن مدى سهولة أو صعوبة الامتحان، وارتباطه بما جاء في المراجعات النهائية بالقوافل التعليمية، مؤكدا أن الطالب الذي يعتمد على مذاكرة الكتاب المدرسي يستطيع أن يحصل على الدرجات النهائية في امتحان الشهادة الإعدادية.
وأكد محافظ بورسعيد، أن القواقل التعليمية حققت نجاحا وإقبالا كبيرا من الطلاب، كما أن نسبة المشاهدة وصلت لاكثر من 2 مليون، وذلك في إطار خطة المحافظة للتيسير على الطلاب وأولياء الأمور، للابتعاد عن الدروس الخصوصية، وتوفير الوقت والجهد للطالب.
وأوضح محافظ بورسعيد أهمية دور المدرسة في بناء الشخصية مع البيت، مشيرا أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بملف تطوير التعليم، وذلك لتنشئة أجيال قادرة على بناء المستقبل تشارك في إحداث التنمية المنشودة بالدولة، لافتا أن بورسعيد حققت معدلات غير مسبوقة في مجال تطوير التعليم على كل المستويات وتم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.
وخلال حديثه مع الطلاب، قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الهدف الرئيسي من مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية هي عودة الدور الرائد للمدرسة والمعلم في التربية والتعليم، مشيرا أن منذ البدء في مواجهة هذه الظاهرة كان هناك العديد من التحديات، ولكن تم التغلب على الكثير منها حتى الٱن، وأصبحنا نشهد التزام الطلاب في المدارس والاعتماد على معلم الفصل، مؤكدا على أهمية متابعة مستوى انضباط الطلاب والمعلمين في المؤسسات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية، مما يساهم في إحداث تغيير جذري في المنظومة التعليمية ببورسعيد.