تزامنًا مع إحياء ذكراها.. تعرف على قصة الراهبة مادالينا ألبريسي العذراء
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم الإثنين 15 مايو، بإحياء ذكرى رحيل القديسة مادالينا ألبريسي العذراء الراهبة.
وتزامنًا مع إحياء ذكرى مادالينا ألبريسي العذراء اليوم، ترصد الدستور في سطور أبرز المعلومات عنها.
ولدت مادالينا ألبريك في حوالي عام 1415 في كومو بإيطاليا، وهي ابنة نيكولو ألبريسي، وهو نبيل من كومو.
انضمت مادالينا ألبريك لدير في بروناتي التابع للرهبنة الأوغسطينية .. وبمساعدة السيدة بيانكا ماريا فيسكونتي دوقة ميلانو تمكنت مادالينا من بناء دير جديد في كومو عام 1455 اصبح الدير باسم القديس اندريا.
وأيضاً بحسب قانون القديس أوغسطينوس رحبت الرهبنة الأوغسطينية في لومباردي بالجماعة الخاضعة لولايتها حيث كانت تعيش بتقوي ومحبة كبيرة في حياتها الرهبانية تجاه أخواتها الراهبات ومحبة للفقراء الذين يطلبون مساعدتها.
فعاشت مادالينا ألبريسي العذراء حياتها في التواضع والطاعة والاماتة، وأدارت الدير بحكمة مثالية. وفى ظل ادارتها للدير ازدهر الدير بدعوات جديدة كثيرة من فتيات كن يعشن بمفردهن في منازلهن ويريدن اعتناق الحياة الرهبانية.
حرصت الأخوات الخاضعات لها دائمًا على الطاعة بدلاً من الأمر وقد سعوا بشدة إلى كمال الفضائل.
والجدير بالذكر أن الأديرة الأخرى في لومباردي اتخذتها كمثال لهم فقد بذلت قصارى جهدها للتوفيق بين عائلات كومو المتصارعة. فنالت محبة وتقدير الجميع.
وفي 16 يوليو عام 1459 اعترف البابا بيوس الثاني بتأسيس الرهبنة الناشئة وانفصلت الجماعة عن الدير الأوغسطيني بعد ثلاثة سنوات.
وبعد صراع طويل مع المرض، توفت مادالينا بعد معاناة طويلة مع مرض السل في 15 مايو عام 1465.
ودفنت مادالينا ألبريسي العذراء في دير أوغسطيني في بروناتي، ثم نُقل جسدها بعد ذلك إلى كنيسة دير سان جوليانو البينديكتيني.
وفي كومو وفى عام 1907 أعلن البابا بيوس العاشر طوباوية "قدسية" مادالينا ألبريسي العذراء.